الاتحاد الوطني لطلبة سورية
الأعداد القليلة هذا العام في ثانوية ومعهد الفنون النسوية بالقامشلي يدعو للاستغراب والقلق في آن واحد، فهي التي أسست خير تأسيس قبيل عدّة سنوات وخدمت المنطقة بأكملها باحتضان المئات من الطالبات، وتخرجن منها وهن مبدعات وبارعات في إتقان مهنة راقية ومهمة في المجتمع، لكن ذلك البناء الحضاري والذي يضم أجهزة وتقنيات تقدر بملايين الليرات السورية، لا يحتوي اليوم إلا على عشرين طالبة فقط في جميع المراحل الثانوية وفي المعهد بشقيه السنة الأولى والثانية!!.
“nuss” جال بين أرجاء المعهد للوقوف عند هذه المشكلة التي تشير إلى اقتراب ذلك الاختصاص من نقطة النهاية والاندثار عن الخاطة التعليمية إن ظل الوضع على حاله!.
الكادر الإداري والتدريسي عبّر عن اندهاشه واستغرابه لحالة نقص أعداد الطالبات في تلك المؤسسة التعليمية المهنة، التي تقدم وتضيف مهنة راقية وحضارية إلى فتيات المنطقة، وطالبوا المعنيين بضرورة تفعيل بعض الأمور والقرارات التي تساهم في إقبال الطالبات على هذه المهنة مجدداً وإعادة الحياة والروح إليها!!!
طالبات المعهد أكدن أن استثمار المهنة في السوق أو بالتعيين من خلال مسابقات الدولة غير فاعل في هذه الفترة وقبل ذلك بسنين، وأشرن إلى قلّة الوعي عند الأهالي وعدم إدراكهم لقيمة المهنة التي تتعلمها الفتاة في هذه المنطقة، ومن دون مقابل!.
يذكر أن أعداد السنة الماضية من الطالبات كان حوالي الـ 100 طالبة، ورقم هذا العام 20 طالبة وهو ما ينذر بأن العام القادم لن تكون لهذه المدرسة أو المعهد وجود بين المنشآت التعليمية الموجودة!!
القامشلي- عبد العظيم العبد الله
