تشارك سورية من خلال الخطة الوطنية لمكافحة مرض الإيدز لعام 2016 كل عام بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة هذا المرض الخطير الذي يصادف في الأول من شهر كانون الأول من كل عام، حيث تقام العديد من الفعاليات، وهذا العام تم وضع عنوان “الكرامة قبل كل شيء” وهو الشعار الذي اختاره إقليم شرق المتوسط لليوم العالمي للإيدز.
وتهيب الحملة التي أُطلِقت هذا العام في إقليم شرق المتوسط بجميع الأطراف صاحبة المصلحة أن تعمل جنباً إلى جنب وأن تتعاون لوضع حدٍّ للوصم والتمييز ضد المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية في مواقع الرعاية الصحية.
وتهدف الحملة إلى الدعوة إلى اتخاذ تدابير فاعلة من أجل القضاء على الوصم والتمييز ضد المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية في مواقع الرعاية الصحية؛ وهي المواقع التي يحق لهم فيها الحصول على الرعاية المناسبة والعلاج الجيد.
يشار إلى أن الاتحاد الوطني لطلبة سورية كمنظمة شعبية تهتم بشريحة كبيرة في المجتمع هي شريحة الطلبة والشباب في الجامعات دائماً تحرص على المشاركة عبر نشاطاتها بإقامة النشاطات التوعوية والتثقيفية من مخاطر هذا المرض الخطير، بهدف تثقيف الطلبة وتوعيتهم حفاظاً على صحتهم وحمايتهم من الإيدز التي ما تزال نسبة الإصابة به قليلة جداً في سورية قياساً في البلدان الأخرى رغم ظروف الأزمة الصعبة.
وحسب مصادر منظمة الصحة العالمية فإن العالم قطع شوطاً طويلاً منذ عام 2000 صوب بلوغ الغاية العالمية المتعلقة بوقف انتشار فيروس العوز المناعي البشري وبدء انحساره.
وانخفض معدل الإصابة بحالات العدوى الجديدة بنسبة 35% منذ عام 2000، فيما انخفضت الوفيات الناجمة عن الإيدز بنسبة 25%. ويتلقى الآن نحو 16 مليون شخص العلاج بالأدوية المضادة للفيروسات القهقرية – منهم أكثر من 11 مليون شخص يعيشون في أفريقيا.
وغالباً ما تصدر في اليوم العالمي للإيدز توصيات جديدة عن منظمة الصحة العالمية لتساعد في بلوغ تلك الغايات. وتشمل التوصيات استخدام أساليب مبتكرة في اختبار الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري؛ واتباع نهوج معدّة خصيصاً لتلبية احتياجات الناس بتنوعها الكامل؛ وإتاحة طيف أوسع نطاقاً من خيارات الوقاية من الإصابة بالفيروس.
يتبع ..