دهشة كبيرة وصدمة رسمت على وجوه الطلاب وهم يسمعون ويتلقون حادثة غريبة وعجيبة من إحدى كليات فرع جامعة الفرات بالحسكة، مفادها أن أحد الطلاب قام بالنقل الكامل من الفرع المذكور إلى جامعة دمشق لينتهي من عديد المواقف الهزلية في كليته وفرعه بالحسكة، وقد تمّت عملية النقل بالتمام والكمال، وبعد النجاح وإنجاز كافة المواد في بيته القديم (الحسكة)، لكن الطالب نفسه “المنقول” وخلال الأيام القليلة الماضية صُعق وهو يتلقى علامة لإحدى مواده في كليته بالحسكة، وهو الذي نجح فيها قبل عامين، ولم يتقدم لها بالمطلق، فكيف دون اسمه ووضعت له العلامة وحصل على معدل فيها، وأنجزها بدرجة النجاح؟!!.
ما حدث لا يصدق على قول العديد من الطلبة، ويجب أن لا تمر الحادثة مرور الكرام!!!
الحسكة: عبد العظيم العبد الله