سبل إيجاد قنوات للتواصل الدائم بين الحقوقيين السوريين واليونانيين، كان محور اللقاء الذي جرى اليوم وضم عميد كلية الحقوق بجامعة دمشق الدكتور ماهر ملندي ووفد نقابة المحامين التقدميين اليونانيين برئاسة يانيس راخيوتيس .
رئيس الوفد اليوناني “راخيوتيس” أوضح أن الهدف من الزيارة هو الاطلاع على حقيقة الأوضاع ونقلها إلى الشعب اليوناني إضافة إلى تعزيز التعاون مع المحامين والقضاة السوريين من أجل عقد اتفاقيات مستقبلية مؤتمرات دولية تؤكد على سيادة الدول وحق الشعوب في تقرير مصيرها دون تدخل خارجي.
وبين راخيوتيس أن “ما تتعرض له سورية خلال هذه الفترة هو بسبب عدم رضوخها للضغوط الامبريالية” لافتا في الوقت ذاته إلى أن “الاتحاد الأوروبي يريد من الدول الصغيرة المنضوية فيه أن تكون تابعة له”.
من جانبه أشار عميد كلية الحقوق إلى أن زيارة الوفد اليوناني إلى سورية تعد دعما مهما للشعب السوري في ظل الحرب الإرهابية التي تشن على بلاده.
وفي تصريح للصحفيين بين سكرتير نقابة المحامين التقدميين اليونانيين يانس خازي ادونيو أن زيارة الوفد إلى سورية ساعدت في توضيح الصورة الحقيقية للأحداث الجارية في سورية ولا سيما في ظل التضليل الإعلامي والتزييف الذي تمارسه وسائل الإعلام الغربية.
وأعرب عن الأمل بانتصار الشعب السوري على الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل الأراضي السورية في أقرب وقت.