الواجب الوطني، والحرص على خدمة البلد وأهله، والتمسك والتشبث بفضل الوطن على أبنائه كانت الأسباب وراء عودة عدد من كوادره الذين أنهوا دراستهم بتفوق خارج القطر، بهذه الكلمات شكا عدد من خريجينا في الجامعات الأجنبية لـ nuss”” وتحدّثوا عن معاناتهم مع دوامة معادلة شهاداتهم!!.
يقولون بأنهم تقدّموا لتعديل شهاداتهم في بلدهم الأم ويقدر عددهم بـ 15 شخصاً، وأنجزوا ما يترتب عليهم من اختبارات نظرية وعملية، وبالمحصلة ثلاثة منهم فقط تجاوزوا كل الاختبارات ويحق لهم التعديل، هذا الأمر كان في شهر آب من عام 2016، مع الالتزام بكل الترتيبات المفروضة على الناجحين، طبعاً منذ ذلك الوقت ومنذ لحظة النجاح لم تحل الأمور وهي عالقة في وزارة التعليم العالي!!.
هذا الفراغ الطويل شكّل صدمة لمن كان يحلم بالمساهمة في خدمة الوطن الذي نهلوا من خيراته، ويدينون بالفضل له للوصول إلى هذه المراكز، وهم متشوقون ومتلهفون إلى مكان العمل الذي طال انتظاره من لهيب آب العام الفائت حتى صقيع كانون الحالي، فهل ينقذهم السيد وزير التعليم العالي ويخرج شهاداتهم من ثلاجة التجميد في ظل هذا البرد الذي كاد أن يجمّد أحلامهم ويبرّد هممهم وحماستهم؟!.
عبد العظيم العبد الله