على مرمى أيام من بدء العام الدراسي 2011 – 2012 يصدح صوت جامعة القلمون الخاصة مناديا ً بزيادة تتناسب طرداً وسنين الدراسة على قسط السكن الجامعي ..
لحكاية السكن الجامعي في القلمون الخاصة ما يستنهض الآه..
لحكاية السكن الجامعي لغزٌ سره أن المال وتحصيله هدف أسمى من كل أهداف التعليم.
يقول الطلبة في السكن الجامعي بجامعة القلمون إن خمسة آلاف ليرة سورية تزداد سنويا ً كرسوم على الغرفة الواحدة وكل خدمة لها تسعيرتها الخاصة وما عليك إلا أن تضع رأسك بين الرؤوس.
في طلبهم منا يأملون إعادة النظر بهذه الحكاية المؤسفة وقبل أن تتداعى إمبراطورية العلم في الجامعة المرموقة بمثل هذه القرارات التي لن تسقط أهداف الجامعة إذا مشت وتماشت مع رغبات الطلبة فإننا ننتظر أن تبادر الجامعة الى (خفض رسوم – والنقل –والسكن – ورسم الساعات المعتمدة) لأن الحكاية تخبأ مغزى مازال سره عميقا ً ؟!.