تقديراً لتضحياتهم وصمودهم في وجه المجموعات الإرهابية نفذ طلاب جامعة حلب وقفة تضامنية مع أهالي بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين منذ عامين من المجموعات الإرهابية التي قطعت عن البلدتين المساعدات الغذائية والدوائية والإنسانية وأمعنت في قصفهما بشتى أنواع الأسلحة.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور مصطفى أفيوني إلى أن أساتذة وطلبة جامعة حلب يقفون بكل اعتزاز تضامنا مع أبناء وأهالي بلدتي كفريا والفوعة مؤكدين أن هذا الحصار هو أشد أنواع الجرائم التي ترتكب بحق الإنسانية التي لم تعرف في حروبها أساليب القهر والتجويع كما تفعله أدوات الإرهاب بحق أبناء البلدتين.
وقال أفيوني “نحن اليوم نقف وكلنا ثقة بأن مسيرة الانتصارات مستمرة وكما تم فك الحصار عن أهالي نبل والزهراء والسجن المركزي سيعمل أبطال الجيش على فك الحصار وتخليص أبناء بلدتي كفريا والفوعة من براثن الإرهاب”.
وتخلل الوقفة عدة كلمات للطلبة ولمجموعة من الأطفال طالبوا فيها المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالعمل على التدخل السريع وإيصال الغذاء والدواء لأطفال البلدتين المحاصرتين وتزويدهم بالطعام والشراب وفك الحصار عنهم.
شارك في الوقفة محافظ حلب وأمينا و أعضاء قيادتي فرعي الحزب بالمدينة والجامعة وفعاليات علمية واجتماعية.