واقع الحال يشير إلى أننا لم نصل بعد إلى مرحلة اقتصاد المعرفة وتنمية المجتمع، وتلبية احتياجاته، فهذا المستوى العلمي هو الذي يوسّع الخيارات وينوّع البدائل لوضع وتنفيذ عملية البناء وخطط التنمية، وينقل الاقتصاد من الإنتاج التقليدي النمطي إلى المتميز.
والمؤلم أكثر أن الاستثمار في الموارد البشرية ما زال عندنا شعارات، وكذلك الاستثمار في المؤسسات التعليمية والبحثية، رغم أنه الاستثمار الأكثر جدوى وعائدية على الأمد الطويل من الاستثمار في عناصر الإنتاج الأخرى..!!
يا أصحاب القرار، آن الأوان لمؤسساتنا التعليمية ومراكزنا البحثية أن تقوم بدورها على أكمل وجه لجهة المساهمة الفاعلة في “صنع السياسات وتوسيع البدائل والخيارات التنموية في إطار عملية التنمية الحالية والمستقبلية”، فهل نعي ذلك قبل فوات الأوان؟!
Nuss.sy