شدد الدكتور هزوان الوز وزير التربية على أهمية “بناء الإنسان” في ظل التحديات الكبيرة التي أفرزتها الأزمة في سورية على مدى أعوامها الستة موضحا أن الوزارة لا يمكنها القيام بهذه المهمة وحدها ولكن بالتعاون مع الجميع ولا سيما أعضاء مجلس الشعب يمكن معالجة أي موضوع أو قضية تربوية وأن هناك مكتبا في الوزارة مختصا باستقبال ملاحظاتهم ومطالبهم.
وأكد الوز في معرض رده اليوم على مداخلات أعضاء مجلس الشعب أثناء عرض خطة عمل الوزارة خلال العام الجاري أن استمرار العملية التربوية ومواصلة المدارس فتح أبوابها أمام التلاميذ يمثل “أكبر رسالة بأن سورية ما زالت صامدة وبخير”.
كما أكد وزير التربية جهوزية الوزارة للتعامل مع الأطفال الذين كانوا يقيمون في المناطق غير الآمنة أو التي أعاد الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار إليها من خلال تأمين المدارس والكادر التعليمي والتربوي والمختصين بالإرشاد النفسي.
ولفت الدكتور الوز إلى أن الوزارة وضعت مصفوفة وبرنامجا تنفيذيا لعملها وتم التأكيد على عدد من المحاور تتمثل باستمرار العملية التربوية وتقديم ما يلزم لاستمراريتها وتعويض الفاقد التعليمي وتطوير المناهج التربوية وإعادة تأهيل وترميم المدارس.
وأشار إلى أن “الوزارة قطعت شوطا بالتعاون مع الجهات العامة في إعادة تأهيل مدارس الأحياء الشرقية في مدينة حلب ووضعت خطة اسعافية لترميم خمسين مدرسة” مؤكدا أنه مع بداية العام الدراسي القادم سيكون هناك مئة مدرسة على الأقل جاهزة لاستقبال التلاميذ.
Nuss.sy