وضعت الزميلة دارين سليمان عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية رئيس مكتبي التعليم الخاص والمعلوماتية النقاط على الحروف عندما سجلت العديد من الملاحظات على أداء فروع الاتحاد في الجامعات الخاصة خلال المرحلة الماضية.
خلل واضح!
وأشارت سليمان أثناء الاجتماع اليوم برؤساء وأعضاء قيادات فروع الجامعات الخاصة إلى وجود خلل واضح في أداء المهام الاتحادية مما أدى إلى حالة من الترهل لم يعد ممكن السكوت عليه في ظل هذه المرحلة التي تحتاج أداء عال يثبت الحضور الفاعل للمنظمة وخاصة لجهة القيام بنشاطات نوعية ميدانية بعيداً عن التقليد والتكرار الممل لبعض النشاطات.
واستغربت كيف لا يستطيع رئيس فرع الحصول على دعم مالي بسيط لدعم النشاطات التي تقام بالمحصلة باسم الجامعة، لافتة إلى ضرورة السعي بالحصول على الدعم من موازنة الجامعات، علماً أن الاتحاد لا يقصّر بدعم النشاطات ولكن هناك ضغط نفقات كما في كل مؤسسات الدولة في ظل الحرب الكونية التي تشن على الوطن.
وقالت: لا نريد عاجزين عن العمل في مرحلة نحتاج فيها لجهود الجميع وخاصة الشباب والطلبة الذين هم قادة المرحلة القادمة.
وشددت الزميلة سليمان على عقد الاجتماعات الدورية للفرع وتفعيل عمل الهيئات الإدارية، وعدم الغياب عن حضور مجالس الجامعات من قبل رئيس الفرع ورئيس مكتب الدراسات، لأنه من الضروري معرفة تفاصيل كل ما يدور فيها ويتخذ داخلها من قرارات وضرورة إرسال صورة لمكتب المعلوماتية بشكل سريع مع باقي الكتب الأخرى.
تطوير الأدوات
كما شددت رئيس مكتب التعليم الخاص على ضرورة تطوير أدوات التعامل مع الطلبة والاقتراب منهم والتعرف على قضاياهم ومشكلاتهم عبر التفاعل معهم سواء في اللقاءات المباشرة أو عبر صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالفرع وغيرها من الصفحات الطلابية، وسألت: لماذا يغيب عن صفحات الفروع القرارات الصادرة عن مجلس التعليم العالي أو الاتحاد علماً أنها ذات أهمية بالغة للطلبة!
خبر مفرح!
وزفت الزميلة سليمان خبراً مفرحاً للطلبة حول قرب إقرار الدراسات العليا بالجامعات الخاصة مشيرة إلى أن الاتحاد بذل جهدا كبيراً بهذا الخصوص، وأشارت إلى أهمية الاستعداد للمشاركة بالمعرض القادم وأن تكون المشاركات بمشاريع وأعمال من قبل الطلبة تعبر عن مدى تفوقهم وخاصة في الكليات الطبية والهندسات.
وتخلل الاجتماع الثناء على بعض الفروع المتميزة بأدائها ونشاطاتها، مشيرة إلى أنهم موضع تقدير قيادة الاتحاد.
وأجابت عن بعض التساؤلات الخاصة بسير العملية التدريسية والصعوبات التي تعترض الطلبة.
فخر واعتزاز
ونوهت “سليمان” بالذكرى الـ 67 لعيد الطالب العربي السوري والتي من خلالها يستذكر الطلبة بكل الفخر والاعتزاز والإكبار المؤتمر الطلابي العربي السوري الأول الذي دعا إليه وخطط له وترأسه القائد الطلابي الأول القائد المؤسس حافظ الأسد بتاريخ 30/3/1950 في مدينة اللاذقية.
كما نوهت بالدور النضالي للحركة الطلابية في خمسينيات وستينيات القرن الماضى ودورهم وحضورهم الفاعل اليوم من خلال التصدي للفكر التكفيري بصمودهم على مقاعد الدراسة، والقتال إلى جانب الجيش العربي السوري في مواجهة العصابات الإرهابية، مؤكدة حتمية الانتصار الذي سيقودنا إلى مرحلة إعادة الاعمار لبناء سورية المتجددة.
مدير التحرير