الاتحاد الوطني لطلبة سورية
نظم الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع جامعة دمشق اليوم وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة بدمشق بمشاركة آلاف الطلاب تنديدا بالعدوان الأمريكي الأخير على سورية، وتأكيد وقوفهم مع الجيش العربي السوري في حربه ضد العصابات الإرهابية المسلحة.
وفي بيان موجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة تسلمه المستشار الإعلامي في مكتب الأمم المتحدة بدمشق خالد المصري تلاه الزميل إياد طلب رئيس فرع جامعة دمشق للاتحاد جاء فيه.. “إن الدور الأمريكي في سورية هو محاولة استعمارية رخيصة لحرف مسار الإرادة المنتصرة في سورية جيشا وشعبا التي تواجه اليوم بمفردها بكل قوة وصلابة ما يسمى “مشروع الشرق الأوسط الجديد” الذي يهدف إلى تحصين الكيان الصهيوني ليبقى القوة الوحيدة في المنطقة”.
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة تقوم بدور قبيح وقذر غايته إضعاف سورية عبر أدواتها الإرهابية وقواها الرجعية الناشطة في الحلف الأمريكي الصهيوني والذين دأبوا منذ اليوم الأول للحرب الظالمة على سورية على استهداف سورية الحضارة والإنسان.
وشدد البيان على أن “المواقف الأمريكية العدوانية تهدف إلى تطويع إرادة سورية العربية الحرة المتطلعة إلى حياة الحرية والاستقلال والسيادة والعيش بكرامة فوق أرضها بقيادة الرئيس بشار حافظ الأسد بعيداً عن كل أشكال الوصاية الامبريالية القذرة الحارسة للصهيونية ومشاريعها الاستيطانية التوسعية” مطالباً الأمم المتحدة “القيام بدور فاعل لإدانة وإيقاف هذه الممارسات الخارجة عن سلطة القانون والمواثيق الدولية على اعتبار أن سورية دولة ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة” وحملها مسؤولية الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
ورفع المشاركون بالاحتجاج العلم الوطني ورددوا عبارات وهتافات تندد بالهجوم التي شنته على إحدى قواعدنا الجوية وتؤكد على وقوف الشعب السوري بكل فئاته مع الجيش العربي السوري الذي يحقق الانتصارات ليعيد الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية.
وفي تصريح لـ nuss أكد الزميل “طلب” رئيس فرع الجامعة للاتحاد الوطني لطلبة سورية أن هذه الوقفة هي تنديد للعدوان الذي شنته الولايات المتحدة الأمريكية على سيادة الأراضي السورية وتأكيدا لوقوف الطلبة مع الجيش العربي السوري، مشيرا إلى أن مسرحية أصحاب القبعات البيضاء حضرنها في وقت سابق!.
وأوضح طلب ” أن طلبة جامعة دمشق رغم العدوان وقذائف الحقد والإرهاب صامدون ويلتفون حول جيشهم وقيادتهم متسلحين بعلمهم وعقولهم وأقلامهم للدفاع عن وطنهم تحت راية القائد بشار الأسد، متمنيا من الأمم المتحدة أن تصدر بيانا يندد بالعدوان على سيادة الأراضي السورية.
بدوره أشار عضو قيادة فرع جامعة دمشق للاتحاد الزميل ياسر الدندح إلى أن مشاركة الطلاب في الوقفة تأتي تأكيدا منها على رفضهم لجميع أشكال التدخل ووقوفهم مع الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب.
وبين الطالب الجامعي حسين محمد أن الوقفة تهدف للمطالبة بوقف الحرب الإرهابية على سورية وتنديدا للضربة الأمريكية الأخيرة وعدم التدخل في شؤون سورية ولفت إلى استهداف الجامعات السورية بقذائف صاروخية منذ أكثر من ستة سنوات.
بدورها لفتت الطالبة علا إلى أن المشاركين بالوقفة جاؤوا للمطالبة بتطبيق ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والتأكيد على السيادة الوطنية السورية والتنديد بجرائم الإرهاب وداعميه.
وبين عدد آخر من الطلبة المشاركين أن الوقفة تأتي للمطالبة بالعمل على إيقاف الحرب العدوانية على سورية وعودة السلام والأمان إلى بلد الحضارة والإنسانية فيما دعوا إلى محاسبة ومقاضاة الإرهابيين وداعميهم خاصة أنهم يرتكبون يوميا مجازر بحق الأطفال والنساء والمسنين والاعتداء على البنى التحتية من جامعات ومرافق عامة.
وائل حفيان
