مواضيع كثيرة ذات أهمية بالغة أثارها المشاركون في دورة الإعداد الحزبي بمدرسة الإعداد في ريف دمشق خلال اللقاء مع عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التعليم العالي الدكتورة فيروز الموسى.
عضو القيادة القطرية أوضحت أن لجنة المناهج الجامعية شارفت على الانتهاء من خطة التعديل لافتة إلى أن السنة التحضيرية ستكون مغلقة هذه السنة ولكن العام القادم ستكون مفتوحة.
وبينت الموسى خلال الحوار المفتوح مع الدارسين في الدورة أن جميع الدراسات الخاصة بالبنى التحتية والكوادر التربوية جاهزة لجامعة الحسكة ومسألة التوطين لا تزال قائمة في جامعة الفرات إضافة إلى استخراج كشوفات العلامات فيها تم التواصل مع العديد من العمداء الذين يملكون مجموعة من الوثائق وفي حال تعسر الأمر فسيتم اتباع موضوع التعهد الشخصي.
ما هو إلا شائعة!
وبينت الموسى أن موضوع عدم الاعتراف بجامعة دمشق أو جامعات القطر الأخرى في الخارج ما هو إلا شائعة وحرب إعلامية وفكرية مبينة أن الجامعة لم تفقد سويتها ولا في أي جامعة من جامعات العالم وهناك فرق بين سوية الجامعات وترتيبها والذي يحتاج إلى مجموعة من الشروط أهمها الإيفادات الخارجية والبعثات وغيرها وبسبب الحرب والحصار الذي فرض علينا تأثر ترتيب الجامعة وليس سويتها ولا يزال طلابنا الأوائل في العالم.
وأشارت في ردها على سؤال حول تزوير الشهادات إلى أنه تم وضع رقم سري لكل شهادة ومصدقة وفي حال لم تتم مطابقته تعتبر الشهادة مزورة حيث تم تطبيق هذا الأمر في جامعة دمشق وسيتم تطبيقه في باقي الجامعات قريبا.
شيء رمزي!
وفيما يتعلق بموضوع رفع الرسوم في الجامعات وخاصة في التعليم المفتوح بينت الموسى أن رفع مثل هذه الرسوم ما هو إلا شيء رمزي ولا يمكن لأي جامعة أن تستمر بهذه الرسوم الزهيدة وما تم رفعه هو فقط الرسوم الجزئية ككشوفات العلامات والاعتراضات.
وحول موضوع تعديل المناهج الجامعية أكدت الموسى أن لجنة المناهج قد شارفت على الانتهاء من هذه الخطة إضافة إلى أنه تم الانتهاء من إنشاء وتجهيز مشفى في حمص لتدريب طلاب الكليات الطبية والعلمية أما بالنسبة للسنة التحضيرية فستكون هذه السنة مغلقة ولكن العام القادم ستكون مفتوحة.
كلنا أمل أن تتحقق هذه المطالب، فتعليمنا العالي يواجه الكثير من التحديات وبحاجة ماسة ليكون على قدر المنافسة!.
Nuss.sy