رغم وضوح القوانين والأنظمة التي تحكم دراسة الطلبة الموفدين للدراسة خارج القطر ، لكن بين الفينة والأخرى يحلو لبعض رؤساء الجامعات أن يستعرض عضلاته محاولاً القفز فوق القانون ، وتبرز هذه الحالة أكثر ما تبرز في موضوع تمديد الإيفاد للطلبة الموفدين للدراسة خارج القطر …
منذ أيام وصلتنا رسالة عاجلة من إحدى الطالبات ” المعذبات ” الموفدة لصالح جامعة حلب إلى فرنسا تحاول منذ الشهر الثامن من العام الماضي تمديد إيفادها بشكل نظامي لإنهاء دراستها ” لكن ” المعنيون في جامعة حلب يعرقلون،وكلما سألت وراجعت يقولون لها أوراقك أو طلبك ” ضائع”
هي الآن حسب قولها :
” لا تحمل ما يثبت أنها طالبة، وبلا أي تأمين ولا شي.. وربما تصفى بالشارع ”
وتوضّح أنّها تقدمت بطلب التمديد لثلاث مرات وكل مرة ” العوض بالسلامة ” ..
في المرة الأولى رفض بحجة وصول الطلب بلا مرفقات ، وفي المرة الثانية وصلت المرفقات ولم يصل طلب التنويه وفي المرة الثالثة وصلت كل الوثائق المطلوبة لكن الطلب ما زال مصيره الأدراج المقفلة رغم أن مجلس الجامعة كان قد اتخذ في الفترة الماضية قرارات بالموافقة على بعض طلبات التمديد …
فلماذا أنا ؟
تسأل هذه الطالبة :
فهل من جواب يا جامعة حلب ..!!
NUSS