كغيرهم من خريجي الجامعات يعاني خريجو كلية الشريعة من انكماش فرص العمل إلى حد خرم الإبرة ويعتبرون أنفسهم مظلومين جداً جداً في مسابقات وزارة التربية بعد أن شاحت وزارة الأوقاف بنظرها عنهم ، بالرغم مما يمتلكونه من قدرات على تدريس ليس فقط مادة التربية الإسلامية في المدارس ، وإنما على تدريس اختصاصات أخرى كالمواد القانونية واللغة العربية .
الخريجون الذين باتت أعدادهم بالآلاف متفائلون ” بشوية ” أمل مع قرب إعلان وزارة التربية عن إجراء مسابقة جديدة للتعيين ، فهل يكون لهم حصة من هذه المسابقة ، أم تبقى الوزارة وغيرها من الجهات يعزفون على أسطوانة لايوجد شواغر ، رغم أننا نسمع بوجود العشرات منها !!.
ترى هل هي لناس وناس ؟!.
عجبي ………………