لاتبدأ أعمال الترميم حتى وقت متأخر في المدينة الجامعية بدمشق الى أن ((يطحش)) العام الدراسي الجديد ويبدأ توافد الطلبة فهاهي الأرصفة المكسرة والغبار الذي يملأ الأجواء فهل سيرقد هذا الغبار لحين التسجيل وتوافد الأعداد الكبيرة من الطلبة الذين اعتادوا على نافذتين على الأكثر عند تسجيلهم وهذه تفتح النافذة وأخرى تغلقها في أوجههم محتجة بضغط العمل وكأن المدينة خلت من موظفين قادرين على استيعاب كل هذه الأعداد من الطلاب الذين يقفون تحت أشعة الشمس طوابير طويلة للتسجيل فلماذا لايكرس موظفوا المدينة لتدارك وقت الذروة في المدينة التي لاتعرف ازدحام نوافذها إلا في بداية العام ونهايته ، عند التسجيل وعند التسليم .
وكيف يكون حال ذوي الاحتياجات الخاصة في وقت التسجيل ؟!.
والى متى سيبقى هذا النهر الجاف مفتوحا ًيبث برائحته التي تنقل الأمراض صيفا ً شتاءً ومن دون حل لأزمة عمرها أكثر من عشر سنوات، ومتى ستحل محافظة دمشق هذه المعضلة.
والى متى لا رقابة دائمة على أسعار المواد في المدينة فزجاجة الماء تزيد عن التسعيرة خمس ليرات، والطالب بعقد ٍ مذعن يرضى لأن الاستثمارات في المدينة لأشخاص نادرا ًما يتغيرون ..
هذه عينة من الكثير من الأسئلة والشكاوي التي يحملها إلينا طلبة المدينة الجامعية .. وكلنا أمل بالاستجابة ؟؟!
عائشة حافظ أحمد