أكدت الدكتورة أسمهان جعفر على ثقافة المحبة والسلام التي يحتاجها كل بيت سوري من خلال فعالية تربوية أقامها الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع السويداء على مسرح المركز الثقافي بالمحافظة تحت عنوان” نريد حباً لا حشوة بندقية ” ودعت الدكتورة جعفر إلى التآلف والمودة وبناء المجتمع بناءً سليماً معافى من خلال تفعيل دور الأسرة والأهل بتوعية الأبناء والحوار معهم بالحب لا بالقمع وبالإرشاد لا بالتعنيف..كي نرقى إلى مجتمع سليم متماسك يحارب أي تيار خاطئ يواجهه..
وحضر المسرح في تجسيد تلك الأفكار المطروحة من خلال عمل مسرحيّ تفاعليّ. قدمته فرقة “حكايا” للاتحاد الوطني لطلبة سورية بإدارة الأستاذ رفعت الهادي شارك فيه نخبة من المواهب الشابة الذين قدموا صوره وثائقية للمشكلات التربوية وطرق التدريس الخاطئ التي تنعكس على نفسية الأبناء وتشكل شرخاً فيها..وقد أوضح الهادي بأن علاج مثل هذه الحالات السلبية لا يتم إلا بنشر ثقافة الوعي والايجابيه بين أفراد المجتمع بالحب والموسيقا والفن لينعكس تأثيرها إيجاباً على المجتمع..
كما قدم مجموعة من طلاب كلية الفنون الجميلة رأيهم فناً من خلال لوحاتٍ تعبيرية كان للمرأة حضورٌ خاص فيها تجسيداً منهم لرسالة العطاء والمحبة التي لاشيء يمثل قداستها كما علاقة الأم بأبنائها
ودعت الزميلة وفاء العفلق في كلمة الاتحاد الشباب للمحبة والمودة موضحة فيها بأن “السلام سلوك جماعي لن نصل إليه إلا بالتفاهم وحل المشكلات بالحسنى واستخدام لغه الحوار في الأسرة والمجتمع ووسائل الإعلام”.
حضر الفعالية كل من الرفيقة نبال الظواهري عضو قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي والرفيق فؤاد بلان أمين شعبةالمدينة..الزميل نبراس الأباظة رئيس فرع السويداء للاتحاد الوطني لطلبة سورية وأعضاء قيادة الفرع و السيد منصور حرب مدير الثقافه في السويداء وعدد من الطلبة والمهتمين..
لطالما كان هذا البلد عنوان المحبه والسلام ومنبع الحضارات والثقافات.
متابعة – هبة حسون