الأخبار

غداً اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.. سورية لا تزال بلدا نظيفا من زراعتها وإنتاجها وتصنيعها

حسب التقرير العالمي للمخدرات هناك 247 مليون شخص يتعاطون المخدرات وأن 1 من 20 بالغا أو ربع مليار شخص تتراوح أعمارهم بين 15 و64 عاما تعاطوا مخدرا واحدا على الأقل عام 2014 وأن ما يزيد على 29 مليونا من متعاطي المخدرات يعانون اضطرابات مرتبطة بالتعاطي منهم 14 بالمئة مصابون بفيروس نقص المناعة البشرية و6 ملايين بالتهاب الكبد سي.

وأشار تقرير الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات لعام 2017 إلى انتشار تعاطي المخدرات لدى المرأة حيث تشكل النساء والفتيات ثلث الأشخاص المتعاطين على الصعيد العالمي.

وفي سورية ورغم ظروف الحرب القاسية التي أدت إلى انتشار ظاهرة تهريب وتجارة وتعاطي المخدرات بسبب المجموعات الإرهابية لكن سورية لا تزال بلدا نظيفا من زراعة وإنتاج وتصنيع المخدرات بشتى أنواعها وفق تأكيدات المنظمات والهيئات الدولية المتخصصة تتواصل الجهود لمكافحة هذه الظاهرة والتوعية بآثارها السلبية على الأفراد والمجتمعات.

وقد اتخذت سورية العديد من الإجراءات للتخلص والوقاية من المخدرات إذ شكلت اللجنة الوطنية لشؤون مكافحة المخدرات عام 1988 برئاسة وزير الداخلية وعضوية مختلف الوزارات ومنظمات شعبية وأهلية ونقابات مهنية وهي تعنى برسم السياسة العامة حول ظاهرة المخدرات وأسس مكافحتها والوقاية منها.

كما تم إصدار القانون رقم 2 لسنة 1993 لمكافحة المخدرات الذي شددت فيه العقوبات “بشكل غير مسبوق فوصلت إلى الإعدام بالنسبة لجرائم زراعة وصناعة وتهريب المخدرات والاتجار بها إلى جانب ما تضمنه القانون من نظرة إنسانية حيث ينظر للمتعاطي كمريض ويعفيه من العقاب إذا تقدم من تلقاء نفسه أو أحد ذويه لأحد مراكز المعالجة الرسمية وتكفل الدولة سرية ومجانية العلاج”.

يذكر أن سورية صدقت على جميع الاتفاقيات الدولية المتعلقة بمكافحة المخدرات بدءا من الاتفاقية الوحيدة للمخدرات لسنة 1961 والمعدلة ببروتوكول سنة 1972 إلى اتفاقية المؤثرات العقلية لسنة 1971 واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية لسنة 1988.

Nuss.sy

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*