كلية الآداب والعلوم، أو الكلية التي تعرف بالكلية المنسية ضمن كليات الجامعة الدولية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا ، فعلى ما يبدو أن إدارة الجامعة تعتبرها كلية غير مربحة لذلك لا توليها أي اهتمام وكأنها دخيلة عليها!!!
يتساءل طلبة الكلية: لماذا “الخيار والفقوس” في التعامل مع كليات الجامعة من قبل الإدارة؟
الطلبة يوضحون أن جميع الهنغارات بالجامعة مضاءة بشكل جيد و الأرضيات “مبلطة” عدا الهنغار الخاص بكلية الآداب والعلوم ، لذلك فإن الطلبة وعلى حد قولهم في الشكوى التي وصلتنا يعانون من عدم النظافة و كثرة الغبار و قلة الترتيب ، مع العلم أن الكلية فنية و أغلبها مواد عملية تتطلب ألوان و أشغال يدوية تؤدي إلى اتساخ القاعات!!.
آخر ما وصل إليه حال الكلية الآن هو أن الزملاء الطلبة يقومون بتنظيف و ترتيب القاعات يومياً عند الدخول إليها مع العلم بأنهم يدفعون رسم خدمات كل فصل ، و السؤال هنا على لسان الزملاء الطلبة : هل خدمات الطلاب تقتصر على “كاسات” البلاستيك فقط ؟!
الزميل رئيس فرع الاتحاد بالجامعة المهندس فايز أسطفان أكد صحة ما قاله الطلبة، مشيراً إلى أن الجامعة تعاني من قلة عدد عمال النظافة وهي الحجة التي تتذرع فيها إدارة الجامعة!!.
مشكلة أخرى أشار إليها الطلبة وهي المعاناة من عدم وجود مغاسل قريبة من الهنغار الخاص بها، فالزملاء الطلبة يذهبون إلى منتصف الجامعة ليقوموا بغسل المواد و الفراشي!.
وقال الزميل أسطفان: نحن كفرع للاتحاد طلبة في الجامعة و كهيئة إدارية في الكلية كنا على تواصل دائم مع إدارة الجامعة و عمادة الكلية من أجل تأمين مغاسل قريبة و إيجاد حل للنظافة و الترتيب ضمن الهنغار، وكانت الوعود تأتينا من إدارة الجامعة بحل قريب على مدى عدة أشهر و ربما عام كامل و أكثر و لم نلتمس أي حل لهذه المشاكل!!.
الزملاء الطلبة يقولون بأن كليتهم فنية و هم مشروع فنانين، ولكن إدارة الجامعة لا تقدر الفن و الفنانين!!
هل يبقى الحال على ما هو عليه من “تطنيش” ومماطلة؟!
نأمل من وزارة التعليم العالي التدخل لأن ما يحدث مخالف لمرسوم وشروط الجامعات الخاصة.
Nuss.sy