يحسب طلبة معهد الصناعات التطبيقية والغذائية بدمشق كل يوم ألف حساب أثناء مرورهم الإجباري في نفق عقدة القابون ، حيث يقع معهدهم ضمن مجمع التدريب المهني التابع لوزارة الصناعة ، حركة النفق نشطة للغاية ، ويقدر عدد المارة يومياً بالآلاف أغلبهم من الطلبة والمتدربين في المجمع المذكور، والخطير في الامر ان أغلب دوام الطالبات مسائي ، وهنّ مجبرات على عبور النفق ، ولا بديل عنه إلا عبور الأوتستراد المزدحم بالسيارات المسرعة …
مكان لقضاء الحاجة
المشكلة إن النفق تحول إلى مكان مخيف حيث الظلام في النهار, بسبب التعدي على المصابيح الكهربائية وتكسيرها بشكل متعمد ليتحول إلى مكان يقضي فيه البعض حاجاتهم ، فمن يستخدم النفق عليه إن يقطع نفسه أو يضع منديلاً على انفه !!
و “يا ريت ” الأمر يتوقف عند هذا الحد ، فالنفق متعدد الإستخدامات ، إذ تحتل التمديدات الكهر بائية والاتصالات وغيرها ثلث مساحتة تقريباً، وهذا ما يجعل الطلبة عرضة لخطر الصعق بالتيار الكهربائي ، خاصة وأن عمال الصيانة عندما يقومون بعمليات الإصلاح يتركون النوافذ مفتوحة ” امر طبيعي طالما الرقابة غائبة “
للأسف هذا هو واقع الحال وما يزيد الطين بلة ان المعنيين بالامر يتفرجون ، و” الظاهر ” انهم يستمتعون بمعاناة الطلبة !!
” يا ضيعان المصاري “
زملاؤنا في الوحدة الإعلامية بفرع معاهد دمشق استطلعوا آراء البعض من الطلبة ومستخدموا النفق الذين عبروا عن استيائهم من هذا الواقع ، وذكروا أنهم تقدموا بشكاوى عديدة لمديري المعهد والمجمع ولكن ” لا حياة لمن تنادي “
وسألوا : لماذا لايشغل النفق بالمحال التجارية كغيره من الانفاق ؟
هل حاله بهذا الشكل يرضي المعنيين في محافظة دمشق ؟
ياخسارة على اموال الدولة المهدورة التي ضاعت في ” حيطان ” النفق المهجور
nuss.sy