يصرّ الشباب وخاصة الخريجين في الجامعة على أن الواسطة هي من أهم الأسباب الي تحبطهم لدرجة اليأس!.
كثيرون منهم تخلوا عن أحلامهم وطموحاتهم بسببها بعد سنوات من الانتظار لفرصة عمل لم تعد ممكنة في ظل هذه الظروف الصعبة!.
عندما سألنا بعضهم: كيف نتخلص من الواسطة التي تصادر طموحات وحقوق الشباب في العمل بالمكان المناسب؟.
أغلب الشباب أكدوا على ضرورة تشجيع روح المبادرة والعمل الحر لجيل الشباب ليصبحوا رواد أعمال وأصحاب مشاريع خاصة وتجنب هدر طاقاتهم في انتظار تأمين فرصة العمل لدى طابور القطاع العام أو الخاص.
وبعضهم دعا إلى توفير أخلاقيات العمل للمدير وللأفراد العاملين في مؤسسات المجتمع كافة انطلاقاً من أن الانسان جزء من الوجود، فالشعور بالمسؤولية الاخلاقية للمدير والعاملين ذو أهمية كبيرة تجاه المجتمع.
وهناك من شدد على إصدار تشريعات وقوانين خدمة مدنية تضبط وتتحكم في مسألة التحيز الوظيفي وتنبه المجتمع عن مواقع الخطأ في الوظائف. وخاصة الشروط المطلوبة للتعين في وظيفة لا تتطلب تلك الشروط ..!!.
واقترح آخرون تصميم برامج حاسوبية يمكن للأفراد المتقدمين لشغل وظيفة معينة والقيام باختبار أنفسهم والحصول على نتيجة الاختبار مباشرة من البرنامج دون الالتقاء مع اللجان أو المديرين.
هي بلا شك عوامل مهمة ومقترحات بناءة من شأنها أن تحقق العدالة في فرص العمل بعيداً عن ضغط أصحاب المحسوبيات، فهل من مجيب؟!
Nuss.sy