عاد طلبة الجامعة من جديد يسألون عن سر تأخر حسم مصير الامتحان الوطني الموحد بعد ورشة العمل التي ناقشت وضعه في الشهر الخامس من العام الجاري، ورغم أن المجتمعون المعنيون في الأمر توصلوا إلى الكثير من نقاط التلاقي إلا أنهم لم يتفقوا بعد على الحسم وكأنهم أمام قرار يحتاج اصداره إلى معجزة!!.
القرار بالتأكيد هو بيد وزارة التعليم العالي، التي غالباً ما تبدو متحمسة في البدايات لكن همتها تفتر في النهايات الحاسمة، ليبقى الطالب أسير المزاجات المتقلبة!!.
يشار إلى أن الاتحاد الوطني لطلبة سورية مع قرار الغاء الامتحان الوطني كشرط للتخرج في الجامعات الحكومية والخاصة والإبقاء عليه كشرط للقبول في الدراسات العليا، خاصة وأن النتائج العملية على الأرض أثبتت وجود خلل في أكثر من جانب لاسيما لجهة المدخلات الخاطئة، والأسئلة والمناهج المختلفة والخطط الدرسية، التي تختلف من جامعة إلى أخرى، وهذا يتناقض مع أهداف الامتحان الذي يجب أن ينعكس بالمحصلة بالفائدة العلمية على الطالب والمنظومة التعليمية.
Nuss.sy