خطوة جيدة تسجل لجامعة البعث بإقامتها لمؤتمر علمي يناقش شؤون المناهج وتطويرها وضمان جودة المخابر، المؤتمر يقام بالتعاون مع نقابة المهندسين في حمص وشركة مصفاة النفط وجامعة القلمون.
فعاليات اليوم الاول التي شهدت حضوراً رسمياً وأكاديميا كبيراً من الأساتذة والطلبة شددت على الاهتمام بمخابر التعليم والبحث العلمي في الجامعة وهندسة المناهج الجامعية في ضوء معايير الجودة الشاملة وتطبيق المواصفات الخاصة بمختبرات القياس والمعايرة.
رئيس الجامعة الدكتور أحمد مفيد صبح أكد أن الجامعة تفتح أبوابها دائما للعلم والمعرفة ولكل المؤسسات بهدف البحث والتطوير في مجالات البحث العلمي مبينا اهمية المخابر العلمية وخصوصا في مجال العلوم التطبيقية وصيانتها بشكل مستمر وإيلائها الاهتمام الأكبر ما ينعكس ايجابا على العملية التعليمية.
فيما أوضح مدير الجودة في الجامعة الدكتور حسان حاج ابراهيم أن الغاية من المؤتمرات التي تنظمها الجامعة في هذا المجال هي التأكيد على الجودة في التعليم العالي وضرورة العمل على ضمانها مشيرا إلى أن مؤتمر هذا العام يرتكز على ركنين مهمين هما ضمان جودة المخابر والعمل المخبري في الجامعة ثم تطوير المناهج الدراسية العملية والمخبرية مؤكدا ضرورة تطوير المناهج العلمية في الجامعة وزيادة عدد المخابر والاهتمام بها وتجهيزها.
واشار رئيس فرع نقابة المهندسين بحمص المهندس خليل جديد إلى العمل والتنسيق مع جامعة البعث للتأكيد على ضرورة التبادل العملي والخبرات لافتا الى أهمية ضمان الجودة في أي عمل يجب دراسته وتصميمه والمطلوب من المهندسين والباحثين في هذا المؤتمر أن يضعوا الأسس السليمة التي يتم العمل عليها وتطبيقها بالمخابر للوصول الى مرحلة التنفيذ.
من جانبه نوه المدير العام لشركة مصفاة حمص المهندس علي طراف بأهمية المؤتمر للارتقاء بالبحث العلمي في الجامعة والمجتمع والربط بينهما مشيرا إلى أن شركة مصفاة حمص كانت سباقة من خلال التعاون مع كلية البتروكيمياء في جامعة البعث بهدف الوصول لاعلى درجات الارتقاء بالبحث العلمي.
حضر المؤتمر الدكتور عدنان يونس أمين فرع جامعة البعث لحزب البعث العربي الاشتراكي واعضاء قيادة فرع جامعة حزب البعث ونواب رئيس الجامعة وحشد كبير من الباحثين والمهتمين.