ما حدا قد الدنيا

لا أحد يستطيع أن ينكر الحضور الإعلامي الكبير لتلفزيون “الدنيا” خلال الفترة الماضية من الأزمة التي تتعرض لها سورية، حيث كان له حضوره الريادي في نقل حقيقة مايحصل من حرب إعلامية على سورية المقاومة الأبية ، حيث استطاع تلفزيون الدنيا أن يدخل من خلال مصداقيته الى القلوب والعقول قبل البيوت وأصبح الأنيس المؤنس في ظلمة ماتبثه الفضائيات المقنّعة بزيف الديمقراطية والمتغنية بدماء الأبرياء هنا وهناك على وقع سيمفونية حقوق الإنسان الذي أصابته مقتلاً في الصميم تحت مسميات يسعى مروجوها الى كم الأفواه والضمائر وطمس العقول إلا أن تلفزيون الدنيا أبى إلا أن يشعل الشمعة لينير الطريق في هذه الظلمة الإعلامية.

فشكراً لكم أيها المخلصون لبلدكم والمؤمنون بصدق رسالتكم والحريصون على وحدة وطنكم وهنيئاً لنا بكم ودمتم على الدوام صوتاً عربيا ً أبياً في وجه كل المعتدين والمتآمرين..