كتب مدير التحرير :
من الواضح حتى الآن ومنذ الإعلان عن الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد أن هناك تعاطياً ايجابياً مع ماتضمنه من مواد جديدة وأخرى معدلة ، وهذا بلا شك يعكس وعياً مسؤولاً وحساً وطنياً عالياً ، الأمر الذي يبشر بمشاركة واسعة بالاستفتاء على الدستور في /26/ الشهر الجاري :
بالأمس أعجبني قول جاري أبو خالد بائع الخضار ” السوري الأصلي هو من سيذهب يوم الأحد لصناديق الاقتراع ويدلي بصوته والتعبير عن رأيه … لا الذي يتآمر على بلده ويستدعي الأجنبي لاحتلاله ” بالفعل صدقت يا أبا خالد, فالمواطن السوري الحقيقي هو من سيقوم بواجبه ويعبر عن مواطنته الحقة عندما يدلي بصوته في صناديق الاقتراع ويعبر عن رأيه بكل حرية ليقول كلمة ( نعم أو لا ) فأصوات صناديق الاقتراع أقوى وأعلى من الأصوات النشاز في بلدان التآمر بالغرب والشرق ، وأصدق من أصوات غرف البالتوك ومنظري الصالونات الذين يستعرضون عضلاتهم عبر أثير فضائيات الفتنة الشريكة في سفك الدم السوري ..
خسئتم .. ففي يوم السادس والعشرين سنخط ونبصم بالعشرة على مشروع بناء سورية المتجددة سورية لكل السوريين ، وسنتباهى بدستورنا الجديد الذي يحقق لنا تكافؤ الفرص والمواطنة وسيادة القانون ويعزز الحراك الشعبي ويفتح المجال للتعددية السياسية ، ويؤسس لبناء جيل متمسك بهويته الوطنية والقومية .
بالمختصر المفيد: فرصة التغيير بأيدينا ، فلماذا لا نغتنمها ونجعل من بلدنا أنموذجاً للإصلاح في العالم أجمع؟!! .