الاتحاد الوطني لطلبة سورية
مع إطلالة شمس صباح 26/2/2012 أعلنت لجان الإشراف على الاستفتاء لدستور جديد بداية يوم طويل في حياة السوريين عنوانه ” لأجلك سورية أستفتي ” .
وككل حدث وطني حضر طلاب وشباب سورية بعزيمتهم وهمتهم وهبّوا بكل فخر واعتزاز نحو استكمال مشروع الإصلاح الذي أعلن عنه السيد الرئيس بشار الأسد لرسم ملامح وطن متجدد ومشرق ..
صناديق الاقتراع شهدت إقبالاً كبيراً في كليات الجامعة للقول نعم لمشروع الدستور وهذا بلا شك دليل ثقة على قدرة السوريين لتجاوز الأزمة وتأكيد على أن سورية ستخرج منتصرة وأوقى وأكثر منعة من الأزمة التي تشهدها ..
** صوت الوطن والمواطن **
هو الحراك السياسي الشبابي مجدداً بألوان العلم السوري الأحمر والأبيض والأسود وبنجمتين خضراوين يعيد للمجتمع السوري بوعيه وإيمانه المؤمن بالمواقف الوطنية والداعمة للمقاومة والرافضة لكل أشكال التدخل الخارجي بشؤونه الداخلية.
يقول مجموعة من الشباب أمام صندوق استفتاء كلية الآداب : إن استفتائنا اليوم على مشروع الدستور هو تكريس لهوية سورية المستقبل وتأكيد لصوت الملايين من المواطنين السوريين الذين يخرجون بشكل يومي إلى ساحات الوطن ويؤكدون عمق انتمائهم للأرض ولسورية الحبيبة ، ويصف الطلبة المستفتون عند صندوق ( كلية الطب ) أن استفتاء اليوم هو تجسيد لتطلعات الشعب السوري وتحقيق لطموحاتهم وتعبير عن إرادة شعبية للمحافظة على المكتسبات الطلابية التي تحققت والسعي لزيادتها .
** دعم المنظمات الشعبية **
وأورد الزملاء الطلبة عند صندوق ( الاتحاد الوطني لطلبة سورية ) أن استفتاء اليوم هو استفتاء وطن يتحدى التدخل الخارجي ورسالة لمؤتمر ( أعداء سورية ) وكل من يدعم الإرهاب والتسليح في سورية وقال المستفتون إن مواد الدستور تؤكد على دور المواطن وحقوقه والتعددية السياسية وتدعم المنظمات الشعبية وتضمن من الدولة استقلالها وممارسة رقابتها الشعبية ومشاركتها في القطاعات .
** دعم التعليم والشباب **
ونوه الطلبة المستفتون في صندوق ( المدينة الجامعية ) أهمية المشاركة والتي شهدت إقبالاً كثيفاً وقالوا لقد كان الازدحام على الصندوق مؤشر إرادة السوريين على دعم الدستور الجديد وقال أحد المستفتين أن المادة ( 29) مثلاً هي كفيلة ليكتب كل طالب سوري نعم لمشروع الدستور والتي تكفل مجانية التعليم والزاميته حتى نهاية التعليم السياسي والمادة (31) التي تدعم البحث العلمي وحرية الإبداع العلمي والأدبي والفني والثقافي .
هذا غيض من فيض من أسباب جعلت السوريين وبالأخص الطلبة والشباب إلى المشاركة الكثيفة والتصويت للدستور الجديد والتطلع لبناء مستقبل سورية بشبابها وشيبها وبسواعدهم وإمكانياتهم وانتمائهم.
سليمان خليل سليمان
