متابعة لما نشرناه عن ” تطنيش “وزارة التعليم العالي للقضايا والشكاوي التي ننشرها بين الحين والأخر على موقعنا ، والتي تعبر عن أوجاع وهموم طلابية ننقلها بأمانة على أمل أن تصل إلى أسماعها وترد عليها و ” لووو ” على مبدأ “من يدق الباب يسمع الجواب ” إلا أنه للأسف الشديد ، الوزارة الموقرة تصر على صم أذانها وغض بصرها عن معظم ما يطرحه مرسلو الشكاوى لأنّها على ما يبدو تضع على رأسها ” تاجاً عاجياً ” ، ومن ثقل وزنه أثر على حاستي السمع والنظر …
فما سر هذا ” التطنيش” ..؟؟
لماذا لا نسمع الجواب عندما ندق الباب..؟؟
هل يعقل أنّ عدد الردود التي وردت إلينا خلال الأشهر الماضية لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة عن عشرات المقالات التي نشرت رغم التنويه إلى تخصيص المساحة المناسبة للردود في حال ورودها ..؟؟
وهنا لن نسرد ما تم نشره على الموقع من هذه القضايا لأنها ما زالت محفوظة في بواباتها لمن أراد الإطلاع..!!
لكننا ومن منطلق تحمل المسؤولية نكرر مطالبتنا وزارة التعليم العالي وبموجب قانون الإعلام النافذ بالرد على كل ما ينشر، وننوه إلى أننا لن نتردد في نشر المزيد من القضايا الطلابية إيمانا منا بأمانة ونبل الرسالة الإعلامية التي نعمل عليها لتكون داعمة لمسيرة الإصلاح التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد على جميع الأصعدة .
Nuss.sy