على الرغم من وجود معايير عالمية لنظم ترقية أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات تأخذ بها الكثير من جامعات العالم المتقدم نجد أن نظام الترقيات في جامعاتنا لا يسير على سياسة واحدة، الأمر الذي يعرض أعضاء الهيئة التدريسية للكثير من المشاكل!.
يضاف إلى ذلك أن هناك كسل بحثي يعاني منه أساتذة الجامعة ويتهمون إدارات الجامعات بأنها هي المسؤولة لجهة عدم تقديرها لتعبهم وجهدهم البحثي، لذلك باتت أغلب الأبحاث تنجز من “قفا اليد” من أجل الترقية العلمية!!.
ووصل الأمر إلى درجة اتهام أساتذة الجامعة بنقص الكفاءة، فيما يرى آخرون أن نظام التقويم العلمي غير منصف وبحاجة إلى إعادة دراسة!.
وشكا آخرون من الانشغال بالمحاضرات سواءً من خلال التدريس في البرنامج النظامي أو من خلال برنامج التعليم المفتوح، أو الانشغال برسائل الماجستير وماجستير التأهيل والتخصص.
قد يكون الأساتذة على حق في بعض الجوانب ولكن هذا لا يبرر الكسل البحثي الذي يهدد كليات الجامعات بالفراغ!.