تعرض زميلنا أمير عمر رئيس فرعنا في باريس ومجموعة من الطلبة السوريين لاعتداء من قبل مجموعة من الأشخاص يتجاوز عددهم الخمسين شخص ممن يسمون أنفسهم ” بأنصار الثورة ” في سورية .
حدثت القصة ظهر أمس عندما كان زميلنا في السوق بجانب منزله في باريس وتصادف وجوده مع مرور تظاهرة في باريس للعمال غير الشرعيين في فرنسا للمطالبة بتسوية أوضاعهم وتم قطع الطريق من قبل الشرطة الفرنسية من أجل تسهيل مرور المتظاهرين وأثناء انتظاره لحين فتح الشارع لإكمال طريقه تفاجأ بوجود مجموعة ممن يدعون أنهم سوريون وهم ( براء من الجنسية السورية ) ضمن المتظاهرين يحملون أعلام ولافتات تدل عليهم وعند وصولهم مقابل زميلنا عمر ، تقدم أحدهم وسأله : ماذا تفعل هنا ؟ فقال له: وما علاقتك أنت ؟. فأجابه : إنك أنت رئيس اتحاد طلاب ( …. ) واتهمه بأنه هناك من أجل تصويرهم وإرسال تقارير للأمن السوري عنهم ومن ثم صاح أحد المتظاهرين يوجد طالب ( …. ) هنا ياشباب و أشار عمر أنه تعرض هو وعدد من الطلبة السوريين لهجوم من حوالي أكثر من خمسين شخص لا يعرفهم بشكل شخصي ولكن يعرف البعض منهم كأفراد من الجالية السورية المقيمة هناك .
ويضيف : بعد ذلك تدخلت الشرطة الفرنسة وتم نقلي إلى المشفى حيث بقي في المشفى طوال النهار ومن ثم اخبره الأطباء بأنه يستطيع المغادرة و العودة لاحقاً لإجراء فحوص أخرى وقد حصل على تقرير طبي يثبت تعرضه للإصابة بعدة أماكن منها الرأس واليدين واستراحة طبية لمدة عشرة أيام.
وقام بتقديم شكوى رسمية لدى الشرطة الفرنسية وسوف يقوم برفع دعوى لدى القضاء الفرنسي.
هذه هي سلميتهم التي ينادون بها .. ولكن خسئتم سورية منكم براء ، فأنتم حثالة المجلس الاسطبلي ، ومن ينعقون على فضائيات الفتنة ، وستبقون كذلك ونحن في سورية سنخط مسيرة الإصلاح الشامل بقيادة القائد بشار حافظ الأسد.