أدان اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي (وفدي) عمليات العنف والإرهاب التي تتعرض لها سورية منذ أكثر من عام وسط العنف المتصاعد والتهديدات الامبريالية التي تحاول فرض الهيمنة على الشعب السوري وقال البيان :
إن القوى الامبريالية وحلفائها في المنطقة تعمل جاهدة على خلق الظروف واستغلال الوضع المتفاقم ، للتدخل في سورية وفرض خططها في الهيمنة والسيطرة على الشعب السوري ، والمحاولات الأخيرة في مجلس الأمن بالأمم المتحدة شكلت أكثر من دليل على نوايا ومخططات الدول الامبريالية للقيام بتدخل سياسي وعسكري في سورية.
وأكد البيان رفض أي شكل من أشكال التدخل في الشؤون الداخلية لدولة مستقلة مثل سورية ، ودعا إلى إيجاد حلول داخلية للمشاكل المتصاعدة بين الحكومة والمعارضة.
وأعرب (وفدي) عن قلقه من العنف المتزايد في سورية ودعا للوقف الفوري والبدء بحوار داخلي لضمان مستقبل آمن لسورية، مشيراً إلى أن مستقبل القضايا الداخلية لسورية هو طريق يجب أن يختاره الشعب السوري وليس قنابل الناتو، فالشعب السوري يستطيع اتخاذ قراراته بنفسه في طريق التقدم الاجتماعي بما يلاءم مستوى الوعي العالي في سورية للقيام بمصالحة جريئة تأخذ بالاعتبار حاجات ومتطلبات كل أبناء الشعب السوري .
وشدد البيان على أن أي تدخل في سورية لن يضمن سوى الموت والمعاناة للشعب السوري ، وكما أدان البيان كل المخططات الأمريكية والتركية مع الاتحاد الأوربي لتنفيذ المخططات السياسية من خلال الممارسات العسكرية في سورية وحولها.
Nuss.sy