يقول الخبر ” أعادت رئاسة الحكومة هيكلة مديريات وزارة التعليم وتوزيعها على المعاونين “.
فيما تتلخص تعليقات الطلبة التي وردتنا على ايميل الموقع ( كان الأجدى تغيير الأشخاص واختيارهم من ذوي الكفاءات والخبرات العالية ، فبعض المعاونين أعطى كل ما لديه ولم يعد يستطيع أن يأتي بجديد يطور العمل في الوزارة ) .
من وجهة نظرنا ، نميل إلى موقف الطلبة ، ونرى فيه وجهة نظر صحيحة ، فجامعاتنا مليئة بالكفاءات والخبرات القادرة علة تحمل المسؤولية وابتكار الجديد في العمل الإداري وعلى المستوى العلمي …
فما الحكمة من أن يبقى شخصاً في موقعه الإداري قرابة العقد من الزمن دون أن ينجح في تقديم حلول مجدية للمشكلات ، ولماذا الإصرار على تجريب هذا الشخص او ذاك في كذا موقع وهو غير أهل له ؟!.
يقول الطلبة : كنا ننتظر من وزارة التعليم العالي حركة إصلاحية جريئة تجدد شبابها وتشحذ الهم لتلبية حاجات الطلبة والسير بالتعليم العالي إلى ما يتطلبه العصر !!
بالمختصر المفيد : تبديل الطرابيش وإعادة توزيع الصلاحيات لن يفيد !!.