كشف تقرير أعدته شركة فريزون للاتصالات أن قراصنة الانترنت مثل جماعة أنونيموس نفذوا اكثر من خمسين بالمئة من سرقات المعلومات في العام الماضي في بريطانيا ودول غربية أخرى.
وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية ان تقرير الشركة التي تعمل مع وكالات تطبيق القانون في بريطانيا والولايات المتحدة واستراليا وهولندا وايرلندا وجد أن قراصنة الانترنت مسؤولون عن 58 بالمئة من المعلومات المسروقة في العام الماضي متهماً أنونيموس وغيرها من جماعات القرصنة التي تخترق شبكات الكمبيوتر التابعة للحكومات والشركات الكبرى من ثم تعمد إلى نشرها في ملفات لإحراجها بالوقوف وراء معظم الهجمات الإلكترونية العام الماضي.
وكشف التقرير ان اربعة بالمئة فقط من السجلات المسروقة مرتبطة بالملكية الفكرية في حين الحقت 39 بالمئة من الاختراقات الضرر بمنظمات كبيرة واستهدفت معلوماتها الحساسة والسرية وأسرارها التجارية.
وأضاف التقرير أنه كان بالإمكان تجنب كل الهجمات الالكترونية تقريباً لو أن الشركات قامت بعمل أفضل لتنفيذ التدابير الأمنية الأساسية لحماية أنظمتها.
وحصلت فريزون على بياناتها من جهاز الخدمة السرية الاميركي والوكالة الوطنية الهولندية لمكافحة جرائم التقنية وقسم التقارير والمعلومات في جهاز الأمن الايرلندي ووحدة مكافحة جرائم المعلومات في شرطة لندن.
وكانت جماعة أنونيموس نشرت مؤخراً تفاصيل عن 221 مسؤولاً بريطانيا في الدفاع والاستخبارات والشرطة و242 موظفاً ومستشاراً في منظمة حلف شمال الأطلسي الناتو بعد اختراقها لشركة ستراتفور فضلا عن أرقام بطاقات الإئتمان الخاصة بنحو 75 ألف مشترك في الشركة وعناوينهم بما في ذلك 462 حسابا في بريطانيا.