كتب غسان فطوم :
ماذا يحتاج السوريون ” المعمي على قلوبهم وعيونهم ” أكثر من ذلك وهم يرون الحقائق المرة التي قدمها الإعلامي السوري رفيق لطف عضو اتحاد الإعلاميين العرب بأمريكا على شاشتي الفضائية السورية وقناة الدنيا يومي أمس و أول أمس حتى يتأكدوا ويقتنعوا بخطورة المؤامرة التي تحاك من الأعراب الأغراب على سورية للقضاء عليها كدولة وشعب ؟
ألم يتيقنوا بعد من حقيقة الفبركات والأضاليل الإعلامية التي تشوه حقيقة ما يجري ؟!
إن ما قدمه الزميل لطف لا يدع مجالاً لذرة شك في أن حرباً إعلامية كونية لا مثيل لها تشن على سورية لزعزعة أمنها واستقرارها ، بدءاً من الخنزيرة والعبرية مروراً بالأورينت وبردى وقنوات الفتنة الدينية وصولاً إلى ” السي ان ان والفرانس24 وغيرها المئات من القنوات المغرضة العربية والغربية .
بالله عليكم هل هذه ثورة أم أنها عورة .. أي دين هذا الذي حلل لكم سفك الدماء وتقطيع الجثث وتشويهها ؟؟
أنكم جميعاً تحت الأنظار ، لن تفلتوا من عقاب الشعب السوري ، دم الشهداء الأبرار في أعناقكم سيعذبكم طالما حييتم ، وفي الآخرة لن تنجو من العذاب الأليم ..
نهايتكم بإرهابكم الأعمى وسقوطكم بتفجيراته الدموية ، مشروعكم الرجعي السلفي مرفوض من كل السوريين الذين اعتادوا العيش بأمن وسلام ولن يسمحوا أبداً لأحد المساس به بعد الآن شاء من شاء وأبى من أبى ..
يا أبناء الوطن – ممن غرر بهم – ما زال في الوقت بقية … عودوا إلى رشدكم وتعالوا نتشارك بالحوار .. الوطن يتسع للجميع .. ولا يمكن أن يقوم إلا بجهود الجميع المخلصة .. من غرر بكم لن يترككم عندما ينال مبتغاه – لا قدر الله – كونوا على ثقة أن بشائر النصر بدأت تلوح بالأفق ، والأزمة بدأت تدخل حلقة الخواتيم .