الأخبار

أما آن ” للبقرة الحلوب ” أن ترتاح في المدن الجامعية !!

لطالما تكرر على لسان الطلبة تلميحاً وتصريحاً ” أسئلة ساخنة ”  عن حال ومآل تطوير المدن الجامعية ، وسر” النوم العميق ” للقائمين عليها وغفلتهم عن حجم الواجبات التطويرية والخدمية التي ينتظرها كل عام عشرات الآلاف من الطلبة ، ” فللأسف ” هذا الملف الهام والحيوي  للطلبة “مكانك راوح ” رغم ازدياد حجم الموارد الذاتية للجامعات في كل عام ..!!

فترى ما الحكمة من استمرار تكديس  “مليارات الموارد الذاتية للجامعات ” في المصارف دون استثمار في تطوير وتوسيع المرافق والمدن الجامعية ..!؟

ألا يدل هذا الأمر على وجود فساد وخلل إداري فاضح في مفاصل اتخاذ القرار الجامعي وتحديداً المعني في تطوير وتوسيع المدن الجامعية ..؟؟

وما سر البقرة ” الحلوب ”  التي تدر الملايين على عقود الترميم والصيانة .. ؟

 ففي هذا السياق نجد أنّ أكثر ما يثر الجدل هو ” العقود السنوية ” للترميم والصيانة والنظافة وغيرها.. والتي ينفق عليها ملايين الملايين من الليرات السورية ، وما قد يتبعها في الخفاء من صفقات تجلب المنفعة غير المشروعة، والأمر هنا لا يحتاج إلى كثير عناء للحظ سوء التنفيذ الذي يخفي في ثناياه قصص يمكن أن نراها بأم العين في خدمات المنافع والحمامات وغيرها   ” ..

وهنا بيت القصيد ..  فما سر سوء التنفيذ والمتكرر بالصيانة والترميم لنفس الوحدات ..  ؟؟

كم من الوحدات السكنية الجديدة يمكن أن نبني من هذه الملايين الضائعة والمختلسة بفعل هذه الصفقات السنوية ؟؟

المدينة الجامعية بدمشق مثلاً نجد فيها العنوان الأبرز “سوء الخدمات ” ناهيك عن استغاثة قاطنيها من غياب أدنى مقومات الراحة والسكينة لكثرة عدد قاطني الغرفة الواحدة ..!؟

ومن هنا نعتقد أن “حلحلة” هذه الملف بشكل كامل بات أمراً ملحاً و هاماً لملامسته الحياة الجامعية الطلابية, إضافة للمنعكسات المؤثرة بشقيها ” السلبي والإيجابي ” على سوية  التحصيل العلمي للطلبة القاطنين تبعاً لجودة ورداءة السكن ..!!

.. ويبقى السؤال : متى نفتح ملف المدن الجامعية ونعالج قضاياها خدمة للأجيال العلمية المتعاقبة عليها…؟؟

 Nuss.sy

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*