(الرئيس الأسد في بابا عمرو ) خبر انتقل كالنار في الهشيم.. تلقفه السوريون بدموع النصر لوطن كبير ولقائد وفى بعهده في السلم والحرب…
وظهر ذلك جلياً عبر صفحات التواصل الاجتماعي التي اشتعلت بالحديث والتعليق على الزيارة التي أكدت علامة النصر على الإرهاب ومموليه من الأعراب وكانت بمثابة رسالة واضحة للمتآمرين على سورية عنوانها ” الأمن القومي السوري خط أحمر ” وفيما يلي رصد للصدى الإعلامي الكبير للزيارة بين الشباب السوري عبر صفحات الفيسبوك :
هنا حمص الزهراء
مجموعة من الشباب كتبوا وعلقوا تحت هذا العنوان ” أهالي حمص الشرفاء كانوا اليوم ” مبسوطين ” ومتفائلين إلى حد لا يوصف بزيارة رئيسنا الغالي بعد سنة من الأسى والإرهاب…أما العراعير ” فأكيد عرفتوا كيف شعورهن .. “
وسط حمص وسط النار يخرج الأسد يعلن الانتصار …
رسالة بليغة للداخل والخارج …
وفي اتصال هاتفي لشبكة منقول الإخبارية للمحلل السياسي شريف شحادة أكد أن زيارة الرئيس بشار الأسد إلى بابا عمر هي رسالة ذات بعدين داخلي وخارجي البعد الداخلي هو أن الرئيس الأسد متصل مع الجماهير اتصال وثيق وهو مدرك أيضا أن ما حصل في بابا عمر بشكل خاص وفي حمص بشكل عام هو خارج عن الشعب السوري وعن ما عرفه عن الشعب السوري ويؤكد اليوم أن هذا الانتصار هو انتصار لكل السوريين سواء أن اتفقنا معهم أم لم نتفق في الآراء لأن الإرهاب ليس له دين ولا وطن .
مضيفاً: أن زيارة الرئيس تؤكد وتصر على التلاحم بين الرئيس الأسد رئيس دولة وبين الشعب السوري بكل مكوناته وتصر على هزيمة منكره للإرهابيين الذين عاثوا فسادا في سورية .
أما الرسالة الثانية فهي خارجية للذين يحاولون يحاولون دعم المعارضة الخارجية بالسلاح وقال لهم بصريح العبارة: كل هذا الدعم من السلاح لن ينفعكم وحدة الشعب السوري وإصراره على دحر المؤامرة أفشلت مخططاتكم…
وهناك رسالة إلى الجيش السوري البطل الذي أثبت على مر هذه الأزمة أنه جيش لكل السوريين وأنه جيش لحماية سورية داخليا وخارجيا …
و قال:إن الذين شككوا بان الرئيس الأسد لا يستطيع دخول حمص أو زيارة حمص اليوم اثبت لهم الرئيس الأسد أنه يستطيع دخول إلى أي محافظة سورية .
خبر عاجل ” بيرفع الراس “
وجاء على إحدى الصفحات ” إدارة الفيسبوك ونتيجة تزايد أعداد أنصار بشار الأسد والموالين لنظامه قررت توسيع قاعدة البيانات الخاصة باستقبال المنشورات والتعليقات والاعجابات للمسجلين الدخول من سورية حصرا – لانه قد تجاوز الهجوم على السير فر الخاص بالفيسبوك في الساعات السابقة ما يقارب 1.700.000 معلومة من سير فرات سورية خلال ساعة خروج السيد الرئيس من بابا عمرو.
… وحصلت على نتيجة أخيرة أن السوريين يلزمهم فيسبوك خاص بهم وتقترح أن يسمى…..” أسد بوك ” لمدى محبتهم بالرئيس السوري بشار الأسد
الذي سجل اكبر إعجاب له من مؤيده نسبة للرؤساء في العالم …
أيها الأسد الجريء …
وكتب الآلاف من الشباب في طرطوس تحت هذا العنوان : إن انحنائك اليوم في باب عمرو على رأس تلك السيدة المسنة و تقبيلك رأسها و كأنك تقبل رأس والدتك حفظها الله و رأس والدة كل مواطن سوري … تعبر أصدق تعبير عن الأخلاق السورية التي عرفناها و كل يوم نتطلع إلى المزيد من المفاجئات منك… ونحن لا نستغرب أن نراك يوماً تتجول على دراجة هوائية في كورنيش طرطوس أو اللاذقية مهد الأسود أو في أي منطق سياحية في وطننا الحبيب لأنك أبن هذا الوطن ….
وأضاف آخرون على صفحاتهم الشخصية : هو سيد المكارم و الأخلاق السورية بشارنا الغالي و الذي به نثق و معه نتجه بسوريا إلى الغد المشرق الذي تزهر فيه أزهار الياسمين و تتفتح فيه ورود النارنج و تزغرد أمواج الشاطئ معلنة يوم انتصار الأسد و انتصار سورية و شعبها على أعتى المؤامرات التي حيكت في التاريخ القديم و الحديث
……….. و ليعلم العالم أجمع أن الأسد السوري بشار الأسد و الشعب السوري الذي معه هم أسياد الانتصارات.
منتصرون يا دمشق
الصفحة الكبرى للسيد الرئيس بشار الأسد وشآم قاما بالدعوة أمس لمسيرة سيارات بمدينة دمشق وباقي المحافظات السورية وذلك عقب زيارة السيد الرئيس إلى بابا عمر و رداً على ما أسموه ” المتآمرون ” في جمعتهم ” قادمون يا دمشق “
، حيث اكتظت ساحة الأمويين في قلب العاصمة السورية دمشق بعشرات السيارات التي توقفت عند نصب الجندي العربي السوري رافعة الأعلام السورية وصور السيد الرئيس بشار الأسد وعلت الهتافات :
الله محيي الجيش .. الله محيي الجيش …
وأيضاً خرجت مسيرات أخرى على أوتستراد المزة مروراً بفكتوريا وشارع الثورة و شارع العدوي ومنطقة القصور و شارع بغداد ، كما شهدت شوارع طرطوس واللاذقية مثل هذه المسيرات التي شارك فيها حشود كبيرة من أبناء الشعب السوري …
الأستاذ غالب قنديل كتب على صفحته :
الرئيس بشار الأسد في بابا عمرو: قائد و شعب و جيش في نهايات حرب عالمية انتصرت فيها سورية على الحلف الاستعماري الغربي الصهيوني و عملائه في المنطقة
بلسم للجراح.
وكتب المحلل السياسي معد رشيد محمد على صفحته : الزعيم العربي السوري السيد الفريق القائد العام للقوات المسلحة رئيس الجمهورية العربية السورية بشار حافظ الأسد في بابا عمر وهذا يؤكد تلاحم :
القائد جسدا وروحا وحضورا بالشعب وحماة الديار ، زيارة سيادته رسالة قوية للخارج عابرة للجغرافية مفادها : أنكم عندما راهنتم على الجيش العربي السوري لجهة إنشاء “بنغازي سورية”سقط رهانكم والجيش انتصر والآن عندما تراهنون على مؤتمر هنا وقمة هناك فهذا هو القائد في المكان الذي ظننتم انه معقلكم يقف بين شعبه وأهله شامخا بشموخهم وشامخين بشموخه فالأهالي الذين سوقتم بالإعلام الكاذب بأنهم حاضنون للإرهابيين تفوق واقعهم على صورتكم وهاهم يهتفون لسورية وقائد سورية وجيش سورية ، فالمعلم الأسد يعاين البشر والحجر ويطلع بنفسه على الواقع يحضن اهله ويحضنوه لما لزيارته من بلسم للجراح ومعنويات للجيش والشعب ولما لهذه الزيارة من معاني سامية لجهة الرجولة والإقدام والتي تكرس صفات القائد والزعيم …
اليوم ليس كباقي الأيام
وامتلأت صفحة رابطة القدموس بمئات التعليقات والاعجابات ، ومما جاء فيها : نعم هذا اليوم ليس كباقي الأيام الرئيس الأسد وكعادته لايرضى بالانتصار المكتوب في جرائدهم ومجلاتهم وحتى في محطاتهم المكللة باعترافات من هم أعداء له وأعداء الشعب السوري الذي لم يعد شعبا عادي كباقي شعوب العالم .
نعم لقد أعلن المواطن الدكتور والرئيس انتصارا على العالم بأسره تسابق العدو قبل الصديق على التعبير عن الاندهاش المؤطر بالاعتراف بأن البترو دولار سقط في سورية العزة .. سورية الشموخ…. سوريا التي أصبحت نموذج يعبر ويخفي بين
نعم ظهر الأسد ليظهر معه السوريون كما في كل مره بفخار وكبرياء ….ظهر الأسد ليقول للعالم بأسره أن إعلان الانتصار ليس اليوم بل كان منذ بداية الأزمة التي بدؤوها، أما الآن فإنه يعلن بأن سوريه أصبحت مدرسه الانتصارات فعلى من يرغب التعلم أن يبادر للانتساب فهنا 23مليون معلم وعلى رأسهم رئيس
علامة النصر المبين على قوى التخريب …
العميد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين قال في حديث لـ “سورية يرس” :
إطلالة الرئيس بشار الأسد ستؤذن إلى مرحلة جديدة مبنية على أسس ثابتة في عملية الإصلاح والتطوير التي طرحها الرئيس الأسد والتي ستؤذن بإذن الله بالنصر المبين على قوى التخريب والإرهاب، وهذا النصر هو دفع مستقبلي للفكر القومي العربي على مستوى الأمة ولنهج المقاومة من أجل تجميع وتعزيز عناصر القوة وصولاً حتى تحرير القدس الشريف في فلسطين.
الرئيس الأسد في كل إطلالاته السابقة كانت تحدد مسار المواجهة ضد هؤلاء المخربين والاستعمار الغربي الذي يحاول ضرب الجدار الأخير الحامي لهذه الأمة العربية من التخطيط والتقسيم.
وتابع : الجيش العربي السوري الباسل استطاع أن ينجز الكم الأكبر من المهام المكلف بها بضرب نقاط الارتكاز التخريبية والإرهابية في سورية، والقضاء على مسؤولين مهمين من الجماعات الإرهابية المتطرفة التي كانت مكلفة من الخارج بتنفيذ عمليات تخريبية تؤدي إلى انهيار الواقع السوري المتماسك في هذه المرحلة بالتحديد، خصوصاً قبل عملية الكرنفال العالمي في اسطنبول لذلك من الممكن ان يكون هذا التحليل هو سبب لإطلاق هكذا خبر.