الأخبار

سورية .. الحلم والوعد والعيد

كتبت دارين سليمان…

 بكل مشاعر الفخر والتفاؤل يشعل طلبة سورية الشمعة الثانية والستين تجديداً لذكرى انعقاد المؤتمر الطلابي الأول في الثلاثين من آذار 1950 ويالها من لحظات طيبة  تعيد للذاكرة نفحات النضال الطلابي منذ انعقاد ذلك المؤتمر بترأس وتخطيط من القائد الخالد حافظ الأسد في ثانوية جول جمال باللاذقية حين اجتمع طلبة من دمشق وحلب وحمص واللاذقية وغيرها ليكتبوا بداية ملحمة تاريخ سياسي وكفاح طويل لتحقيق مطالب الطلبة والوطن بدءاً من سياسة الاستيعاب الجامعي والتدريب العسكري والدفاع عن مصالح الشعب وتحقيق العدالة الاجتماعية.

هذه الصورة نجد أنفسنا اليوم أقرب مانكون إليها ونحن نعيش هذه الأيام من تحدٍ وصمود أمام ماتتعرض له سورية من مؤامرة كونية جُنّد لها المال والعتاد والدين والإعلام وكل ما من شأنه ضرب وحدتها الوطنية وحرفها عن مسارات المقاومة والممانعة وهاهي اليوم بفضل وعي شعبها تنتصر وتسجل للمستقبل .. سورية المتجددة.

يوماً بعد يوم وعاماً بعد عام يثبت طلبة سورية أن محبتهم ووفاءهم لوطنهم يمتزج بالفكر والعلم والعمل فكما كان لصوتهم صرخة غضب في وجه من حاول النيل من وحدة سورية ووثقوا بتواقيعهم وبصماتهم موقفهم الثابت الى العالم وهم الذين رفعوا العلم العربي السوري في ساحات الوطن ولبوا نداء سورية في كل مدرسة ومعهد وجامعة وأشعلوا مشاعل الحق مع القرار الوطني المستقل مقدرين عالياً تضحيات جيشنا الباسل بوقفات تضامن ووفاء وشكلوا جيشاً الكتروانياً يواصل تصديه لمشاريع الخونة ويكتشف أضاليلهم وأثبتوا بمقترحاتهم وأفكارهم على طاولات الحوار انهم أهل لبناء سورية التي تجمعنا في كل النقاشات باذلين الجهد للمضي نحو الأفضل.

هي سورية المتجددة … وهم طلبة سورية بناتها… وطموحاتهم الكبيرة التي تتكاتف مع طموحات السيد الرئيس بشار الأسد وثقته ورعايتة لقطاع الطلبة والتعليم بكل أنماطه تدفعهم عيداً بعد عيد للمشاركة الفاعلة في بناء الوطن وإعلاء راية العلم والهوية والمواطنة على بقاعه الطاهرة.

فكل عام وطلبة سورية وقائدها وجيشها بخير.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*