تميزت عن باقي الكليات بما تمتلكه من تجهيزات متطورة ومناهج حديثة، هي كلية الإعلام التي احتلت مكانة مرموقة بين الكليات الآخرى في العالم العربي والتي كان لها نصيب كبير في وسائل الإعلام يفترض أن يكون لطلابها مكانة متميزة كذلك, غير أن دخولك قاعتها الرابعة والتي خصصت لعدد من المحاضرات في البرنامج الفصلي يوحي لك بأن طلابها أسبه بنزلاء السجون !!
هي تقع أسفل البناء وكأنها صممت لتكون ملجأً أو ما شابه ذلك ولكنها قاعة درسية خصصت لها مقاعد لجلوس الطلبة ” مزينة ” بأنابيب التدفئة في سقفها القريب من الأرض والتي يسمع صوت الماء الجاري فيها والمشتت للانتباه،إضافةً لحفرة الصرف الصحي، ناهيك عن رائحة الوقود التي تملأ المكان وغيرها من الأشياء التي تبعد عنها صفة القاعة الدرسية باستثناء مقاعدها !!
في الواقع جو القاعة غير صحي بامتياز فهي باردة شتاءً حارة صيفاً ,والحجة الدائمة عندسؤال المعنيين عن ذلك ؛هي عدم توفر قاعات كافية كون الكلية مشتركة مع طلاب كلية الآداب,برأي الطلبة .. مهما كانت المبررات والحجج تبقى المسؤولية على المعنيين بالعمل الجاد والسريع لتحسين وضع هذه القاعة أو إلغائها تماماً ، فهي كابوس مرعب يطاردهم حت في أحلامهم !!
سلافة حسن