شارك الاتحاد الوطني لطلبة سورية في فعاليات الندوة الدولية السابعة لمجلس السلم العالمي، وإلغاء القواعد العسكرية الأجنبية، المُقامة في كـو.بـا، وتحديداً في منطقة غـو.ا.نتا.نا.مـو.
ونوه ممثلي الاتحاد الوطني لطلبة سورية الزميل علي بركات رئيس مكتب العلاقات الخارجية والزميل أشرف فاضل مدير مكتب الأمانة خلال مشاركتهم في فعاليات الندوة، إلى أنه توجد في سورية قواعد وقوات أ.مر.يكية غير شرعية، دون إذن أو دعوة من الحكومة السورية، وتشكل انتهاكاً لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، التي تؤكد وحدة سورية وتحترم استقلاليتها.
في السياق، أكد ممثلي الاتحاد على دعمهم لجهود مجلس السلم العالمي لبناء سلام مستدام في كل أنحاء العالم، والوقوف ضد جميع أنواع الغزو الإمبريالي لأي دولة من خلال قواعد عسكرية مثل القاعدة الأ.مـر.يكية والسجن الموجودة هنا في غـو.ا.نتا.نا.مـو، مؤكدين بأن مشاركتهم في الندوة تأتي في إطار دعم جميع جهود الاصدقاء الكـو.بيين لاستعادة أراضيهم وحماية استقلالهم، وتأكيداً على جهودنا المشتركة ندعوكم إلى سورية في أقرب فرصة لعقد اجتماع موسع يبحث كافة القضايا المشتركة.
وبلسان جميع السوريين الشرفاء، فقد حمل ممثلي الاتحاد رسالة مفادها، أننا كمواطنين سوريين نريد أن نذكر ببعض الأعمال غير الشرعية التي تقوم بها الولايات المتحدة والنظام التر.كـي وبعض الدول الغربية في بلادنا ومنها: الاحتلال الأ.مر.يكي للمنطقة الشرقية والشمالية الشرقية لسرقة ثروات الشعب السوري، سرقة النفط السوري وبيعه في الخارج لصالح تر.كيا وإقليم كر.د.ستان في شمال العراق في ظل أزمة محروقات خانقة يعاني منها شعبنا، سرقة وإتلاف ثرواتنا الزراعية وخاصة القمح، إقامة العديد من القواعد العسكرية غير الشرعية أكبرها “الـتـنـف” بهدف إغلاق الحدود الشرقية مع العراق، دعم ميلشيات انفصالية تعمل من أجل تقسيم سورية، اتخاذ إجراءات عدوانية أحادية الجانب من خارج مجلس الأمن وكذلك للأمم المتحدة والتي أطلق عليها “قانون قـيـصـر” لمعاقبة الحكومة السورية والشعب السوري بسبب قرارهما السيادي المستقل.