جائزة هذي حكايتي لهذا العام لطلاب الجامعات

حيث أكد الزميل المهندس  عمر الجباعي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية أن المسابقة التي تقيمها مؤسسة وثيقة وطن بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية قد خصصت هذا العام لطلاب الجامعات نظراً لدورهم الكبير والهام للمشاركة بكتابة التاريخ وتوثيق تصميم وإرادة الشباب السوري وشرح معاناتهم خلال الحرب التي كانوا الجزء الهام فيها عبر صمودهم واستمرارهم في مسيرة العلم فكانوا نماذج مشرفة على مقاعد الدراسة يحاربون الارهاب بالعلم والمعرفة.

وقال الجباعي: أملنا من الطلاب أن يوثقوا حكاياتهم للأجيال القادمة التي لابد لها أن تقرأ هذه الحكايات وما حملته من أحزان وأفراح ونجاحات كتبت بدماء وتضحيات كل شرفاء الوطن بكل مكوناته وأطيافه.

بدوره أشار موسى الخوري مدير المشاريع في مؤسسة وثيقة وطن أن هدف المؤسسة التي انطلقت عام 2019 هو توثيق التاريخ المعاصر لسورية لنشكل أرشيف لكل المهتمين والباحثين للاطلاع على حكاياتنا بصوت وكلام سوري وأن نخط تاريخنا بأيدينا، مؤكداً أن المسابقة تتطلب من شباب الجامعات الحكومية أو الخاصة أو المعاهد المتوسطة والعليا أن يكتبوا قصص حقيقية عاشوها في ظروف مختلفة ومتعددة، باعتبار أن جائزة هذي حكايتي موجهة هذا العام للطلاب.

وبين أنه لدى المؤسسة مشاريع توثيقية متعددة منها توثيق الحرب على سورية وتوثيق الحرف اليدوية السورية والتراث الكنسي والسرياني.

وقدمت الدكتورة نيرمين النفرا عرض عن جائزة هذه حكايتي وشروط المشاركة المبنية بالدرجة الأولى على أحداث واقعية شهدها صاحب القصة نفسه وبأن تكون مكتوبة أو مسجلة صوتياً أو مصورة بالفيديو، مشيرة أن الجوائز هي ذهبية وفضية وبرونزية.

كما وتحدث الفائز بالذهبية لعام 2019 محمد شحود عن مشاركته بهذه حكايتي وكيف نسج قصته بأسلوب بسيط روى فيها ما مر معه في عمله خلال الحرب، وبأنه لم يكن يتوقع الفوز وإنما كان هدفه التوثيق لقصته، مطالباً الشباب بكتابه قصصهم الحياتية التي مروا بها خلال سنوات الحرب لتبقى موثقة للأجيال القادمة.

هذا وتم عرض فيلم تعريفي عن مؤسسة وثيقة وطن وآلية عملها، شارك بالحضور الزميل علي الحمادي رئيس فرع جامعة البعث للاتحاد الوطني لطلبة سورية وحشد كبير من الزملاء الطلبة والمهتمين.

يذكر أن المسابقة مستمرة لغاية 30 الشهر الجاري.