وطنٌ يعنى بكل أبناءه.. حوار شبابي يكرس أهمية الحوار بين الشباب لاجتراح الحلول والانطلاق نحو تفعيل المبادرات وبناء القدرات
من هذا العنوان انطلقت أولى الجلسات الحوارية الشبابية بين الاتحاد الوطني لطلبة سورية والفريق الديني الشبابي وجمعية لبلادي.
الحوار مع المشاركين ركّز في عناوينه على المواطنة والانتماء، والدور المعول على الشباب في تطوير وتحسين وتنمية القدرات وقيادة الرأي العام.
كما تطرق لإعادة صياغة المصطلحات وتصحيح المفاهيم المغلوطة بهدف الحفاظ على الدين الصحيح في مواجهة التطرف.. واستخدام منهج التحليل والاستنتاج بغية تكريس خطاب متوازن يكون بعيداً عن السطحية في طرحه للقضايا الدينية.. ووضع معايير بهدف خلق حالة جماعية من الوعي.
الحوار تناول أهمية المبادرات الوطنية الشبابية والتي تعطي عدة رسائل أبرزها الدور الاجتماعي، والتنموي والشراكة بالعمل والإنتاج.
كما تم مناقشة جوهر الأعمال التنموية في المحافظة على التوازن الاجتماعي، وزيادة مساحات الحوار والتفكير الجماعي ووضع آلياتٍ لمتابعة كلّ الأفكار والطروحات التي تمَّت مناقشتها على الأرض بما ينعكس خيراً على أوسع نطاق في سورية.
شارك في الحوار كلاً من الزميلة دارين سليمان رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية، والشيخ م. عبدالله السيد مدير الفريق الديني الشبابي، وعضو مجلس الشعب ورئيس جمعية لبلادي ربا ميرزا .