الأخبار

أعمال الملتقى الشباب العربي التضامني مستمرة تحت شعار “كسر الحصار وإنهاء العقوبات على سورية”

أشارت الزميلة دارين سليمان رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية أن الملتقى ينعقد في ظروف استثنائية من جراء الزلزال الذي ضرب المحافظات حلب وحماه واللاذقية وإدلب والذي أحدث أضراراً كبيرة على المستويين الإنساني والمادي.

ولفتت رئيس الاتحاد إلى أن اتحاد الطلبة واتحاد شبيبة الثورة وغيرها من المنظمات الشعبية والأهلية كانوا في خط الدفاع الأول مع قوات الدفاع المدني وغيرها من الجمعيات المعنية بإزالة الأنقاض وإنقاذ الأرواح نتيجة للزلزال.

وأضافت أن سورية معرضة للحصار عبر التاريخ نتيجة مواقفها تجاه القضايا العربية وأولها قضية فلسطين لأنها بوصلة سورية كما أنها بوصلة العرب لافتة إلى الحضور والموقف المشرف للكثير من الدول العربية التي وقفت إلى جانب سورية وقدمت دعمها المادي والمعنوي مؤكدة عمق الموقف التضامني العربي.

ولفت الرفيق سومر الظاهر رئيس اتحاد شبيبة الثورة إلى تأكيد السيد الرئيس بشار الأسد في بداية الحرب على سورية بأن فلسطين هي البوصلة عندما كانت دمشق تتعرض للقصف وللإرهاب.

وأضاف أن الحصار والحرب المفروضة على سورية هما نتيجة مواقفها ومساندتها الدائمة لكل قضايا الأمة العربية، وأن اجتماع أبناء الأمة العربية اليوم في سورية يعبر عن تعاضدهم معها.

بدوره أشار السيد عبدالله عبد الحميد المشرف العام على الملتقى أن الملتقى يتضمن حوارات ولقاءات وزيارات وجولات، ليتزامن مع مناسبات وطنية وقومية.

وأكد على أن هذا الملتقى الشبابي العربي التضامني هو الثالث بعد انعقاد ملتقيين في لبنان، وهو يحرص كل عام على إبراز قضية من قضايا الأمّة، لاسيّما القضية الفلسطينية وما يتصل بها من قضايا.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*