“… الانسان الذي أصبح رئيسا سيبقى هو نفسه الطبيب والضابط وقبل كل شيئ المواطن.” كلمات قالها السيد الرئيس بشار الأسد في خطاب القسم عام 2000 , يجسدها يوميا على أرض الواقع , فأول من أمس وبصفته المواطن السوري شارك سيادته والسيدة عقيلته بالعمل التطوعي في صالة الفيحاء بدمشق ، فلبى النداء بدوره وعمل مع الطلبة والشباب السوريين المتطوعين من الاتحاد الوطني لطلبة سورية ومجلس الشباب السوري وفريق دمشق التطوعي و إتحاد شبيبة الثورة نسور الأسد ، و قلعة الأحرار والحرائر و كشاف الفرسان وجمعيات, هيك تربينا ، الندى التنموية ، و السورية للتنمية الأجتماعية وغيرها … من كل المحافظات السورية
“صورة” لا يمكن لأي رئيس أو قائد أو أمير أو ملك عربي رسمها، لأنه ما من واحد من كل هؤلاء شعر أو يشعر يوماً بواجباته تجاه وطنه وتجاه أهله وهذه ليست المرة الأولى التي يشارك فيها الرئيس الأسد والسيدة أسماء في الأعمال التطوعية فسبق لهما أن قاما بعدة زيارات إلى مواقع العمل ليساهما بدورهما في بناء سورية وللقيام بواجباتهما تجاه وطنهما وتجاه الأجيال القادمة التي ستنعم بما سنبنيه نحن بسواعدنا…”