الأخبار

مجلس الشباب السوري بدأ يعمل على الأرض

لطالما عانى الشباب من التهميش والإقصاء في الفترة الماضية ولكن حان الوقت الآن لأن يكون الشباب شريكاً وفاعلاً في صنع القرار ورسم السياسات.
مجلس الشباب السوري الذي تأسس في بداية العام  يضع على عاتقه تحقيق هذه الطموحات، حيث قرر تفعيل دوره بشكل أكبر على أرض الواقع والانطلاق بهمة عالية للعمل الجاد نحو تأهيل الشباب وتنفيذ مبادراتهم. 

 تدريب
وتمكين الشباب
راضي سلامة عضو إدارة المجلس وعضو الفريق الوطني الخاص فيه  بيّن أن المجلس يقوم حالياً بتدريب فرق الدعم الفني الخاصة بالمجلس وذلك لتمكينهم وتأهيلهم لتحقيق رؤيتهم في الوصول إلى شباب سوري ممكن، مبادر، قادر على إحداث التغيير في المجتمع، وذلك من خلال ورشات عمل تؤهل الكوادر الموجودة وتستقطب المتطوعين الجدد الذين يشكلون البنية واللبنة الأساسية، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من الحملات الوطنية، مشيراً إلى أن المجلس يعمل حالياً على الأنظمة الداخلية الخاصة به.
وقال سلامة: مجلس الشباب يريد إيصال رسالة للمجتمع أن سورية ستعمر بهمة شبابها وعزيمتهم ومبادراتهم في كافة القطاعات والمجالات.

تفعيل الدور الريادي
الشاب سليمان خليل سليمان من الفريق الإعلامي الخاص بالمجلس هو أحد المشاركين بالورشات التي يقوم بها للتعريف برؤيته الأولية التي توصل لها، أكد على ثقته بقدرة المجلس على الانطلاق بتفعيل دور الشباب بالحياة المجتمعية وخاصة في ظل منافسة من أحزاب سياسية شبابية ومنظمات وجمعيات أهلية، بالإضافة إلى ثقته بقدرة الشباب السوري على التشبيك مع المجلس من خلال تنفيذ مبادرات تخدم الشباب على الارض سواء تطوعية، مجتمعية، تعليمية، فنية، تقنية …الخ، مضيفاً أن المجلس قد انطلق والخطوة القادمة تفعيل دوره على أرض الواقع من خلال مجموعة الفرق (الموارد البشرية، الإعلامية، التقنية) وفتح الباب أمام كل الشباب للانضمام وتفعيل دوره الريادي.

حافزاً لغيرنا
وقال الشاب حبيب بريبداني: العمل التطوعي ظهر في سورية للأسف بعد الأزمة لأنه وقبل الأزمة التي مرت بها سورية لم يكن هناك تسليط ضوء على الشباب، كما كان الشباب مهمشين ومغمورين وهو ما سبّب تراجعاً بدورهم، ولذلك لم يسعَ إلى تطوير نفسه ولكن حالياً مع المبادرات التي طرحت وبخاصة من قبل الاتحاد الوطني لطلبة سورية أصبح هناك مجالات أوسع للشباب ليبادر ويصنع ذاته وهو ما دفعنا للانضمام إلى المجلس لنكون حافزاً لغيرنا من الشباب لأن المبادرات الشبابية من أهم  ما يستطيع الشباب عمله، مشيراً إلى أنه من خلال عمله في المواقع الالكترونية والبرمجة سيعمل على أرشفة عمل المجلس وتغطية المبادرات التي سيقوم بها بالتنسيق مع الفريق الإعلامي، مضيفاً: (لقد حان الوقت لأن يظهر الشباب ويبادروا، فسورية تستأهل من شبابها كل التضحية).
أما الشاب محمد مكيس فأكد أن الدافع الأساسي لانضمامه للمجلس أنه بالأساس كان لديه، هو وزملاؤه، مبادرات ولكن أرادوا أن يكون لهم  جهة تدعم مبادراتهم وتدعم كل الشباب الذين لديهم طموحات للتغيير والتنمية في المجتمع، فكان الانضمام للمجلس لتحقيق ما يصبون إليه..

 ميس خليل

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*