الأخبار

جامعة القلمون ” تفصّل وتلبس ” طلابها على مقاسها “!!!

وردتنا عدة شكاوى طلابية ساخنة من طلبة جامعة القلمون الخاصة ، نبدأها بشكاوي المسجلين في كلية الطب البشري والصيدلة للفصل الدراسي الثاني / ربيع / العام الدراسي الحالي 2011 – 2012 ، وتتلخص بقيام الجامعة بتوقيعهم على تعهد بدفع فرق سعر الساعة المعتمدة ليصبح 16000 ألف بدلاً من 13000 ألف ليرة ،  هذا الأمر مخالف لمرسوم السيد الرئيس الذي يمنع الجامعات الخاصة من زيادة الأسعار خلال السنة الدراسية المؤلفة من ثلاث فصول ” ربيع + خريف الزامي وفصل صيفي اختياري ” ومخالف أيضاً لقواعد الاعتماد العلمي الذي يلزم الجامعة بأخذ موافقة وزارة التعليم العالي ..!!

وهنا يشير الطلبة إلى  “حنكة ” الجامعة بإبتكارها لوسائل  اللّف والدوران على القوانين فهي برأيهم أثبتت جدارتها في هذا الفن ..!!

ويعلق بعض الطلبة ” المعنيون في الجامعة  قد يكونوا محتاجين لبضعة ملايين إضافية فينتزعهونها منهم و يدخرونها في جيوبهم..!! “

ويطالب الطلبة وزارة التعليم العالي بضرورة وضع حد للتجاوزات المتكررة للجامعة وتطبيق مرسوم الجزاءات الخاص بذلك ..!!

 أما الشكاوي الأخرى فلا تقل سخونة عن سابقتها ، وهي من  الطلبة القاطنين في السكن الجامعي وتحمل في مضامينها ” الحسرة والألم ” كونها أصابتهم في العمق المالي لمصروفهم الجامعي ” العالي ” نظراً لمطالبتهم بزيادات مالية تصل إلى حد 30% مما كانت عليه أجور السكن الطلابي الفاقد برأيهم للكثير من المزايا المعلن عنها أثناء التسجيل الجامعي وتفتقد في كثير من الأحيان للخدمات الضرورية ” كالانقطاع الكهربائي المتكرر ” ..

ويتساءل الطلبة في شكواهم عن سر هذه الزيادة وعن أي خدمة إضافية ستدفع .. ؟!.

 وهل هناك معيار رقابي وزاري يحاسب ويتابع هذه الاستهدافات المالية المتكررة لجيوب الطلبة وذويهم دون حسيب أو رقيب .. ؟!

كما يطالبون الو زارة ورئاسة الجامعة بضرورة المحافظة على الأجور المقتطعة لزوم السكن الطلابي كما هي  والكف عن زيادة الأعباء المالية على الطلبة وذويهم  خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية التي يعانيها معظم المواطنين جراء الأحداث المؤسفة التي تمر بها سورية…!!

وبدورنا نتمنى على السيد وزير التعليم العالي العمل بالسرعة القصوى على وضع قاطرة الجامعات الخاصة على سكتها الصحيحة تحقيقاً لأهداف إحداثها كي نغلق الباب أمام تسرب طلبتنا إلى الخارج خاصة وأن جامعات عالمية عريقة قد تسبق جامعاتنا في فتح الآفاق العلمية للراغبين للدراسة فيها / بجودة علمية أعلى وبتكلفة مالية أقل / لكنها تسرق منا بشكل غير مباشر شبابنا الطموح ، فيقع بعضهم فريسة للمجهول في مجتمعات أقل ما نقول عنها أنها فاقدة للأهلية الأخلاقية والمجتمعية ..!!

محمود مصطفى صهيوني

  mms_lat@yahoo.com

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*