استضافت العاصمة الأردنية عمان مؤخراً الملتقى الشبابي الأردني لمناصرة سورية بتنظيم لجنة المرصد الطلابي العربي الدولي لضحايا الاحتلال، والحصار التابعة للاتحاد العام للطلبة العرب بالتعاون مع المنتدى العربي بحضور فعاليات شعبية وشبابية وقومية أردنية، إضافة للجنة الشعبية الأردنية لمساندة سورية.
وشدد المشاركون على مساندة ومناصرة سورية تكون بالقول والفعل وانخراط النخب الشبابية العربية بالعمل الفعلي في المواجهة والتصدي للمؤامرات والخطط التي لا يكف أعداء الأمة العربية عن حياكتها والوقوف بوجه المشاريع الاستعمارية والتبعية، وتصفية الحقوق العربية وقضاياهم وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
ورفض الملتقى في بيانه الختامي التدخل الخارجي في شؤون سورية مهما كان مصدره منددين بالدور الإجرامي الذي لعبته بعض الحكومات العربية، وعلى رأسها تجار الدم وفتاوى القتل والإرهاب في السعودية وقطر.
وخلال أعمال الملتقى تمت مناقشة العديد من أوراق العمل، ومنها ورقة عمل سورية بعد الخروج من الأزمة، حيث أوضحت المناقشات والحوارات أنه بعد انتهاء الهجمة على سورية ستواجه الكثير من الأعباء والمشاكل وأولها استمرار الهجمة غير المعلنة عليها كون أسبابها لم تنته بانتهاء الشكل المعلن لها ما يعني استمرار اليقظة واستمرار التعامل مع ظروف الأزمة وكأنها أزمة.
وكان الملتقى الشبابي الأردني لمناصرة سورية أوصى في ختام أعماله بالتأكيد على وحدة وسيادة سورية، ورفض أشكال التدخل الخارجي في سورية وكافة أرجاء الوطن العربي والمطالبة بوقفة حقيقية لصد وهزيمة هذه المؤامرات والحفاظ على وحدة التراب العربي ووحدة الإنسان العربي فيها.
