أكد نائب رئيس اللجنة الروسية للتضامن مع الشعب السوري السيد أوليغ فومين :
بأن الحرب الإعلامية الشرسة التي تشن ضد سورية باستخدام أحدث التكنولوجيا تجسد ظاهرة جديدة في الحروب العالمية والذي يتمثل بتكرار وسائل الإعلام الأكاذيب والأضاليل لتشويه الحقيقية وتزوير الوقائع وتجاهل لأعمال القتل والتخريب التي ترتكبها العصابات الإرهابية المسلحة في المدن السورية.
من جهة أخرى أكد السيد فومين على الإصلاحات التي بدأت في سورية موضحا ًبأن سورية كانت دائما ًدولة مركزية في الشرق الأوسط وتقف ضد المخططات الصهيونية وهي مركز الصمود والممانعة من أجل الحقوق العربية والداعم الأول للمقاومة وللحقوق الفلسطينية بإقامة دولتهم المستقلة كما شدد فومين على وقوف الشعب الروسي ضد التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية لسورية.
ويأتي ذلك من ضمن النشاطات التي يقوم بها فرع الاتحاد في روسيا لمواجهة الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سورية ومن بينها ندوة الطاولة المستديرة التي أقامتها اللجنة الروسية لدعم سورية.
وتجدر الإشارة أن فرع الاتحاد في موسكو شارك في تنظيم المعرض الفوتوغرافي الذي أقيم في قاعة المؤتمرات للجنة التضامن الذي حضره عدد كبير من رؤوساء وأعضاء وممثلي المنظمات الشعبية والاجتماعية والثقافية والفنية والسياسية والطلابية الروسية.
وتضمن المعرض عرض صور عن المجازر الوحشية التي قامت بها المجموعات المسلحة الإرهابية في بعض المناطق السورية.