أدان طلبتنا الدارسون في الجامعات الجزائرية بشدة التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في دمشق صباح أمس، وقالوا في بيان حصلنا على نسخة منه :
كانت دمشق على موعد مع الموت ، الموت القادم من عربان الخليج ، الموت القادم من العالم الغربي المتصهين ، نعم كان باص المدرسة متوجهاً إليها ولكنه غيّر وجهته إلى الجنة …..
أرسلوا لنا موتاً ملبساً بعباءة الخليج ، لكن السوريين أثبتوا للعالم مرة أخرى بأنهم رجال ، أثبتوا للعالم بأن لا شيء في الدنيا يخيف السوري أو يجعله يهاب الموت.
رحمة الله على كل الشهداء الأبرار، ولعنة الله على كل روح شاركت في قتل السوريين الأبرياء !
وتساءل طلبتنا في بيانهم : إلى متى سيجعلونك تنزف يا وطني ، إلى متى سيجعلونك تدفع ثمن عزتك و كرامتك ، إلى متى سيشبعون من دمائنا ، إلى متى ..؟؟؟
وأكد البيان أن جميع طلبتنا السوريين في الجزائر يستنكرون هذا التفجير الانتحاري السافل الذي أودى بحياة الكثير من الأبرياء من أهلنا ، ويقولون :شكراً حرية ، شكراً يا طالبي الحرية ، شكراً على حريتكم وشكراً على محبتكم للبلد التي تودي بحياة الكثيرين ، شكرا على سلميتكم التي لم نرَ لها مثيلاُ في العالم ، شكراً لأنكم علمتمونا أن نحب وطننا لدرجة أن نفديه بدمائنا ، ونطمئنكم بأنه مهما حاولتم فستبقى سورية نبض قلوبنا و سيبقى الأسد التاج الذي يزين رؤوسنا .
جميع الطلبة السوريين في الجزائر يؤكدون وقوفهم جنباً إلى جنب مع كل أهلنا في سورية ، ونعدكم بأننا الذخيرة الحية التي تملكونها ، وبأننا جنود الأسد الأوفياء الذين يقاتلون دفاعاً عن الوطن حتى أخر قطرة دم.
وليسمع العالم كله بأننا السوريون الوحيدون القادرون على صون سورية و الدفاع عنها …
لقد فشلت كل محاولاتكم و تكسر غروركم و جموحكم على صخرة صمودنا ، فشلتم وفشلتم و فشلتم ، ولتذهب ريحكم العمياء فسورية لنا ، سورية لأبنائها المخلصين الأبطال ، سورية ستبقى التراب المجبول بدماء شهدائنا ، سورية ستبقى مهدنا و لحدنا ، سورية ستبقى وأنتم الراحلون.
اللهم ارحم جميع شهدائنا الأبرار والنصر لقضية شعبنا
Nuss.sy