أكد طلبة المعاهد المتوسطة في اللاذقية تمسكهم بالوحدة الوطنية وحرصهم على عزة الوطن وعزمهم على التصدي للمؤامرة التي تتعرض لها سورية.
وعبر الطلبة في لقاء تضامني أقاموه مساء أول أمس عن رفضهم للفتنة وللمؤامرة الخارجية التي يتعرض لها أبناء سورية للنيل من وحدتهم الوطنية ووقوفهم يداً واحدة في وجه الفتنة ورفضهم لأعمال التخريب التي ترتكب من قبل البعض لكونها تخل بأمن الوطن والمواطن.
وقال الدكتور محمد شريتح أمين فرع حزب البعث باللاذقية إن سورية متمسكة بالمعايير والأسس التي تراعي مصلحة الوطن والمواطن وهي ثابتة على موقفها الداعم للمقاومة وحق الشعوب في تقرير مصيرها بعيداً عن الاملاءات الخارجية لافتاً الى أن الشعب السوري من خلال وحدته الوطنية ووعيه لما يحاك ضده من مؤامرات أكد للقوى الغربية أن مخططاتها لن تمر.
بدوره دعا الشيخ غزال غزال مفتي اللاذقية إلى التمسك بالوحدة الوطنية والتلاحم الشعبي لإفشال المخططات والمؤامرات المعادية للشعب مبيناً أن سورية كانت ولا تزال قلعة الصمود والتصدي بفضل اللحمة الوطنية والمحبة والتعاون بين جميع أبناء شعبها.
من جانبه أكد الأب اليكسي نصور دور جيل الطلبة في بناء المستقبل الواعد مشيراً إلى أن الجميع حريصون على عزة الوطن والعيش المشترك لتحقيق الكرامة لجميع أبناء سورية.
وأوضح عناق زينة رئيس فرع اتحاد طلبة المعاهد المتوسطة باللاذقية أن الطلبة يوجهون رسالتهم بالدرجة الأولى الى الداخل السوري من خلال تأكيد الوحدة الوطنية والوقوف يداً واحدة في وجه جميع أشكال الفتنة ورفض أعمال التخريب مشددين على المضي قدماً في مسيرة الإصلاح التي بدأت ولن تتوقف مهما وضع المتآمرون من عراقيل في طريقها. وفي نهاية اللقاء عاهد الطلاب الوطن على البقاء جنده الأوفياء وعقله الواعي وروحه النابضة بالحب والحياة والتعاون.