الأخبار

مراكب فرص العمل متكسرة على شط اللاذقية !!

مشكلة فرص العمل واحدة في كل المحافظات السورية ، حيث الآلاف من الشباب عاطلون عن العمل ، غالبيتهم يحمل الشهادة الجامعية ، وفي زمان سبق كان يتباهى فيها ، أما اليوم فقد أصبحت مثل ” قلتها ” على حد قول شباب الجامعة ، الذين يفضلون اليوم العمل على بسطة في الشوارع على أن ينتظروا أملاً قد لا يأتي لهم ببشائر الوظيفة التي أصبحت حلماً صعب المنال !! .

بالأمس وصلتنا رسالة من مجموعة شباب في محافظة اللاذقية  يشكون فيها قلة فرص العمل المعروضة بالمحافظة بمختلف الفئات والدرجات العلمية والمهنية ويقولون أن معظم المسابقات التي أعلن عنها حملت التعيين في الشكل والتثبيت في المضمون لكادر العمال المؤقت في هذه المؤسسة أو تلك، وبالتالي” راحت ” على الخريجين الجدد !! .
ويسألون : أين المسابقات الجديدة ، هل تريدون منا أن نعلق شهاداتنا الجامعية على الحائط ونتفرج عليها ؟؟ .

ويشيرون إلى أن المسابقة الواحدة في محافظة اللاذقية يتقدم إليها ما لا يقل عن 5 آلاف متسابق كحد أدنى ويتجاوز العدد 10 آلاف في معظم الأحيان، في إشارة منهم إلى تزايد الطلب الشديد على فرصة العمل في المحافظة التي تأتي في مقدمة المحافظات التي تعاني البطالة بحسب مؤشرات التنمية الاجتماعية والاقتصادية لأسباب تتعلق بزيادة  عدد الخريجين في الجامعات والمعاهد، واقتصادية تتصل بمحدودية الموارد والمنشآت والمشروعات ..
ويقول الشباب في رسالتهم ” الحزينة ” كما وصفوها : نحن أمام مشكلة البطالة التي تتفاقم في اللاذقية دون أن تلقى المعالجة الأولية لها لأن المؤسسات متخمة أصلاً بفائض يرهقها بمعايير غير محسوبة سابقاً، ولذلك تجدها تطالعنا بمسابقات ( تسوية وضع ) لا مكان فيها تقريباً للشباب إلاّ ما ندر ، وهذا يعني ضياع الآلاف المؤلفة من طلبات وأوراق وطوابع ووثائق المسابقة وتذهب أدراج الرياح !! .

فإلى متى الانتظار ؟؟

يسأل شباب اللاذقية .

Nuss.sy

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*