الأخبار

اتحاد طلبة سورية: طيّ العقوبات بحق المخالفين للقوانين الجامعية

طلب الاتحاد الوطني لطلبة سورية من رئيس جامعة دمشق، بكتاب حمل الرقم 2250/ص. د طي أي عقوبة بحق الطلبة الذين أحيلوا إلى اللجنة الانضباطية لمخالفتهم القوانين والأنظمة الجامعية بمشاركتهم في تظاهرات داخل الحرم الجامعي وبعض النشاطات المخالفة للائحة التنفيذية لقانون الجامعات الحكومية.

و جاء الكتاب عقب إدارة المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني خلال الفترة الماضية حوارات مع مجموعات من الطلبة المحالين إلى اللجنة الانضباطية والتي اطلع من خلالها المكتب التنفيذي على أوضاع هؤلاء الطلبة وبناء على الالتماسات التي قدموها من أجل إعادة النظر بهذه الإحالة والتعهد بالالتزام بالأنظمة والقوانين وعدم تكرار هذه المخالفات التي عزا بعضهم قيامهم بها لجهلهم في القوانين والأنظمة، وبناء على تعهدهم الخطي بعدم تكرار المخالفات فإن المكتب التنفيذي يرى إعطاء هؤلاء الطلبة فرصة أخيرة، وطي إحالاتهم إلى لجنة الانضباط وعدم اتخاذ أي عقوبة بحقهم، ويتعهد أمامكم باسم الطلبة آنفي الذكر بالتزامهم بكل القوانين والأنظمة المرعية.

كما أن رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية عمار ساعاتي أكد في البيان إعلامي للمكتب التنفيذي أنه وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس بشار الأسد ودعمه الدائم للطلبة وحرصه على الاستفادة من الطاقات البشرية، أقام الاتحاد عدة جلسات حوارية ونقاشات مع هؤلاء الطلبة لمعالجة ما جرى خلال الفترة الماضية ونتج عنها تعهد الطلبة بالالتزام بالأنظمة والقوانين الجامعية وعدم تكرار المخالفات، ولذا وحسب تصريح ساعاتي “طلبنا من الجهات المعنية طي إحالة الطلبة المذكورين إلى لجان الانضباط لعدم اتخاذ أي عقوبة انضباطية بحقهم قد تؤدي إلى حرمانهم من فرصتهم التعليمية وتحطيم مستقبلهم”.

وأضاف ساعاتي: “لا نقلل من الضرر الذي لحق بالجامعة من مخالفات كتلك، لكننا مدركون تماماً أننا بلد التسامح والعيش المشترك ولحمتنا الوطنية هي سر مناعة وقوة سورية التي يقودها الرئيس الأسد، مشيراً إلى أن هذا الإجراء يشكل فرصة ثمينة تتسق مع إجراءات أخرى كثيرة اتخذتها سورية درءاً للفتنة وحفاظاً على حياة مواطنيها ومستقبل أبنائها”.

وفي هذا السياق يواصل الاتحاد الوطني لطلبة سورية اللقاءات الحوارية في إطار خطة متكاملة تشمل إقامة ملتقيات حوار خلال العطلة الصيفية تهدف إلى قراءة رؤى وتطلعات الشباب حول عملية الإصلاح وتفعيل حالة الحوار بين أوساط الشباب وفي المجتمع

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*