الأخبار

خطاب الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب في عيون طلبة سورية

بثقة النصر… وعزة النفس والانتماء… بسورية التصميم والصمود والإرادة… وبالدور الوطني والرؤية الثاقبة… بكل ما يتيح للغة العربية أن تجمعه من صفات القائد ومناقب الرئيس وإنسانية الإنسان وقدسية الحكيم… قال كلمته وعبر عن إرادة ونبض شعب… بعرق الفلاح والعامل وكفاح الجندي والمواطن… كانت سورية تعبر إلى المستقبل وتواجه الإرهاب وتعيد الألق والطمأنينة والأمان والسلام لأبنائها… كنا ننتظر وكنا نعرف أننا نملك من يقدم للعالم أجمع نموذج الحضارة والتاريخ والاحترام… كنا ننتظر ســـورية بشــــار الأســــــــد في أول جلسة من الدور التشريعي الأول لمجلس الشعب.

جاهزون لنكون في ورشة العمل البناءة

يقول الطالب بلال ديب من كلية العلوم السياسية لقد تشرفت بالاستماع إلى خطاب السيد الرئيس بشار الأسد وقد لمست فيه كل التشخيص الدقيق للحالة الوطنية الداخلية وهذا ينم عن حقيقة أننا في سورية من عائلة واحدة يتعبنا الوجع والجراح ويفرحنا التوحد نحو قضايا الوطن جمعاء وأنا شخصياً شعرت بالفخر وأنا أسمع كلامه حول التعلم من الشعب الذي ننتمي إليه وفك الرموز التي تنير دربه وتسهل طريقه وبعد هذا الخطاب أجد نفساً وطنياً بكل معنى الكلمة وجاهز لمتابعة دوري الوطني في مسيرة الإصلاح والتطوير والتحديث والانطلاق نحو المستقبل بكل ثقة وإرادة حياة لأننا في كل خطوة نقوم بها هي ولادة جديدة وإضافة نحو سورية المتجددة.

العلاقة التكاملية بين الوزراء ومجلس الشعب

بدورها نوهت إيمان الشماط من كلية الحقوق بالحيوية والثقة التي تجلت في خطاب الرئيس وقالت لقد أشار إلى طريق الانطلاق بالإصلاح الإداري وتفعيل دور المجلس وعلاقته المتكاملة مع السلطة التنفيذية والتخطيط والتفكير بين أعضاء المجلس والوزراء من أجل تحقيق الخدمة للمواطن وأضافت لمى إن الحل السياسي بالحوار الصادق والبناء هو تأكيد على إرادة الحكومة والدولة من أجل إنهاء العنف ووقف الدماء وأكدت أنها وكشابة سورية ترى أن مشاركة الشباب بالحوار ضرورية من أجل تحقيق مطالبهم وطموحاتهم وتطلعاتهم.

 الاتفاق بالرؤية نحو بناء سورية

في حين رأى رشيد موسى أن الخطاب جاء مفصلياً بشرحه لأسباب الأزمة وطريقة تقديمه سورية للعالم وقال: أؤكد على الاتجاه الرائع الذي أدلى به الرئيس الأسد وهو التفريق بين الاختلاف بالرأي والاختلاف على الوطن وقال سيادته إن الاتفاق بالسياسة الحوارية والرؤى والتلاقي على بناء الوطن هو الهدف الأسمى الذي عليه يجب أن يجتمع أبناء الوطن.

مستعدون لإصلاح وطننا بأيدينا

وركزت ليلى مقصود  على قول الرئيس الأسد بأننا كسوريين قادرون على رسم خطوط النصر الآتي والرد على محاولات التجويع والحصار التي تستهدف الشعب السوري والتلاعب بقوته وقالت ليلى إن هذه الرسائل هي باسم كل السوريين ونحن مستعدون لإصلاح كل ما تخرب والمساهمة في بناء الوطن وتمنت ليلى الخروج بمسيرات لتأييد الخطاب وتفعيل كل كلمة فيه والعمل مع التحالفات الوطنية في جو التعددية من أجل وضع سياسية اقتصادية واجتماعية  وإعلامية منوعة.

 دور سورية القادم

ورأى الكثير من الطلبة أن خطاب السيد الرئيس يمثل مشروع سورية المعاصرة ورصاصة في وجه الإعلام المغرض ودعواتهم لإسقاط الحق السوري دور يعيد لسورية مجدها القادم ودورها الوطني الممانع في وجه من يخطط ويتآمر … دور يتكامل بإرادة السوريين أنفسهم وتعاونهم وتماسكهم لبناء الوطن… بحجم كل دماء الشهداء الأبرياء التي لن تذهب هدراً كما وعدنا سيادته… ودور يمنح لدول العبودية نماذج الحضارة مقابل الموت والدمار ويرد لنا العافية وكيد الحاقدين ويشهد على هزيمتهم المخزية ففضح دورهم الإقليمي نفسه بنفسه للسير بالمستقبل رغم الجراح واحتضان كل الشرفاء وهذه هي سورية .

سليمان خليل سليمان

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*